خاص العهد
المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق: تحضيرات بالتنسيق مع سوريا لمواكبة "طوفان الاقصى"
دمشق - علي حسن
على وقع الانتصارات التي يحققها المقاومون في الأرض المحتلة، اجتمع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية في مبنى المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق ووضعوا خطة لمواكبة ما يجري هناك تتضمن حشد الدعم المادي والمعنوي للمقاومين والأهالي في غزة وتنظيم نشاطات واعتصامات خاصة بالحدث في المخيمات الفلسطينية والمدن السورية وتخصيص يوم الجمعة القادم من أجل جعل انتصارات المقاومين عنوان الخطب في كل المساجد فضلاً عن تنظيم مسيرة حاشدة في إحدى ساحات مدينة دمشق دعمًا لفلسطين وأهلها.
رامز مصطفى: نواكب الحدث
وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة رامز مصطفى أن هذه التحركات على الساحة السورية تهدف إلى بعث رسائل تضامن إلى الشعب الفلسطيني الباسل بأن الفلسطينيين والسوريين وكل العرب والمسلمين الشرفاء معكم وهم بصدد توجيه كل أشكال الدعم المادي والمعنوي واللوجستي للمرابطين على الجبهات هناك.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار مصطفى إلى أن الزمن الذي كانت "إسرائيل" تمارس فيه العربدة على هواها قد ولى وأن الفلسطينيين قد فرضوا توازن الرعب على العدو وبات بإمكانهم فرض شروطهم بصرف النظر عما ستؤول إليه نتائج المعارك في نهاية المطاف بعد وقوع عدد كبير من الأسرى الصهاينة من جنود ومستوطنين في أيديهم وهو أمر سيعزز موقفهم التفاوضي على نحو لم يكن موجوداً في السابق.
وأضاف إن الفصائل الفلسطينية في دمشق تتابع مع القيادة السورية كل التطورات والتفاصيل الدقيقة مع الأهل في غزة والأراضي المحتلة، وما يمكن تقديمه في هذا السياق على أي مستوى كان سوف يقدم والأمل كبير جدًا بل وأكبر من أي وقت مضى.
أبو مجاهد: لتبييض سجون الاحتلال
ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق اسماعيل السنداوي أبو مجاهد أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الاخباري أن حركة "الجهاد الإسلامي" تقف صفًا واحدًا مع بقية فصائل المقاومة في المعارك الدائرة حالياً، مشيراً إلى أنها تملك ٣٥ أسيرًا من الجنود الصهاينة موجودون حاليًا في غزة.
وأضاف أبو مجاهد إن هناك مسألتين قد تحققتا منذ الآن وحتى قبل وقف المعارك وهما "الأقصى والأسرى"، مشيراً إلى أن ما جرى ويجري الآن من معارك قد عزز الخطوط الحمراء التي فرضها المقاومون بخصوص حماية المسجد الأقصى المبارك وعدم التعدي عليه كما أن اقدام المقاومين على أسر هذا العدد الكبير من الجنود الصهاينة والمستوطنين سوف يعطيهم ورقة تفاوض كبيرة تمكنهم عبرها من تبييض كل السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين وربما صرف هذه الإنجازات في سياقات أخرى.
خالد دياب: محور المقاومة يدعمنا
خالد دياب عضو المكتب السياسي في جبهة النضال الوطني الفلسطيني أكد في تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري أن التنفيذ العبقري من قبل المقاومين الفلسطينيين لعملية "طوفان الأقصى" سبقه دعم مفتوح وتخطيط عبقري من قبل محور المقاومة.
سليمان قبلاوي: نهاية الكيان الصهيوني باتت وشيكة
سليمان قبلاوي عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح الانتفاضة" أشار إلى مستوى الدعم الكبير الذي حظي به المقاومون الفلسطينيون وبقية الشعب الفلسطيني على مستوى الشارع العربي والإسلامي، مؤكداً أن هذا أمر متوقع ولا جدال فيه.
ودعا قبلاوي الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التأسي بالشعب العربي الذي يكافح التطبيع ويرفضه.
وختم قبلاوي حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن التاريخ لن يرحم هذه الأنظمة إذا ما استمرت في هذا النهج، فكل محتل إلى زوال ونهاية الكيان الصهيوني باتت وشيكة للغاية.