لبنان
الشيخ قاووق: معادلة "العصر الحجري" انجاز استراتيجي جديد على مستوى المنطقة
تحت شعار "وكان حقًا علينا" نظّم قطاع صيدا في حزب الله حفل الاستقبال السنوي إحياءً للنصر الالهي العظيم في آب عام 2006، برعاية عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الذي شدد على أن المقاومة أنجزت سابقًا كل استعداداتها لتنفيذ معادلة الجليل ولكن اليوم المقاومة تصنع انجازًا استراتيجيًا جديدًا على مستوى المنطقة بمعادلة العصر الحجري التي أعلنها سماحة السيد حسن نصر الله.
وقال الشيخ قاووق: "هذه المعادلة تعني أن تستعد المقاومة بكل سلاح مع حلفائها وأصدقائها في كل محور المقاومة حتى إذا كانت الحرب كانت معادلة العصر الحجري التي لا تبقي كيانًا للعدو الإسرائيلي".
أضاف: "انظروا إلى المعادلة اليوم بعد سبعة عشر عامًا على الانتصار قادة العدو الصهيوني يطالبون المقاومة بإخلاء خيمتين ويعبرون عن خشيتهم من أن يأتي يوم يطالبون فيه المقاومة بإخلاء مستوطنات في الجليل في فلسطين المحتلة".
وأكد الشيخ قاووق أن الأهداف التي عجز عنها العدو طيلة 30 يومًا لن تمر عبر مشاريع التحريض والفتنة في الداخل.
وشدّد على أن حملات التحريض والتضليل وحجم الاستهداف الداخلي والخارجي للمقاومة يوجب علينا التمسك برئيس للجمهورية يؤتمن على السلم الأهلي ولا يكون منصة لمشاريع الفتنة الداخلية".
ولفت إلى أنه بمعادلة المقاومة التي حررت وحمت الأرض والثروات وبالتكامل مع الدولة وصلت منصة التنقيب عن النفط والغاز إلى حقل "قانا" وهي تصنع اليوم الأمل لإنقاذ لبنان من أزماته الاقتصادية والحياتية.
وتوجه الشيخ قاووق بالتحية من المقاومة ورجال الله في لبنان إلى الأبطال الصامدين في الأقصى وغزة وجنين ورام الله وكل فلسطين المحتلة.
وتوجه إلى جميع قادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان أن "احذروا الفتنة في المخيمات والتي هي هدف ومطلب صهيوني دائم، فعندما نعمل على قطع الطريق وتطويق الفتنة فإن هذا هو الجزء المقدس من عمل المقاومة الفلسطينية الشريفة وبالتالي فإن وحدة الصف في المخيمات في لبنان تحصّن المقاومة في فلسطين المحتلة".
حفل الاستقبال الذي أقيم في قاعة الشيخ عبد الأمير قبلان في بلدة حارة صيدا أمته شخصيات مهنئه سياسية ودينية وحزبية لبنانية وفلسطينية وثقافية واجتماعية وتربوية وطبية وبلدية واختيارية وإعلامية.
وأكد المهنئون أنه كما انتصرت المقاومة في عام 2006 عندما كانت المراهنات كبيرة داخليًا وخارجيًا على كسرها ستنتصر اليوم وهي أقوى ولن يستطيع أحد مهما ارتفع صوته أن ينزع سلاحها، معتبرين أن حرب تموز أعطت دافعًا كبيرًا للشعب والقضية الفلسطينية والمسار الذي على القيادة والشعب الفلسطيني أن يتخذه وهو خط المقاومة والكفاح الذي هو أقصر الطرق لتحرير فلسطين والأقصى".
وتمنى المهنئون أن تتوالى الانتصارات وأن ينتصر لبنان على كل ازماته الاقتصادية والأمنية والاجتماعية وكل المؤامرات التي تحاك من أجل هدم هذا البلد، معتبرين أن انتصار تموز أسس لما نحن عليه اليوم من قوة وجهوزية على مستوى محور المقاومة ومن خوف وجبن لدى كيان العدو، وأن المقاومة لما كانت لتنتصر لولا وجود قيادة ثورية على رأسها، ومقاتلين أشداء في عدادها وشعب مضحي يحتضنها وقوى وطنية شريكة في العرس الوطني الذي لن تخدش صورته جريمة اعتراض شاحنة سلاح للمقاومة في الكحالة.
إقرأ المزيد في: لبنان
14/11/2024