طوفان الأقصى
الدفاع المدني في غزّة: الاحتلال يبرّر كاذبًا للعالم ادعاءاته باستهداف طواقمنا
أدان الدفاع المدني في قطاع غزّة بأشد العبارات مواصلة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اغتيال طواقمه، رافضًا ادعاءاته المضلّلة، وشدّد على أن الدفاع المدني عمله خدماتي إنساني.
وفي بيان له، استنكر الدفاع المدني بأشد العبارات الادّعاءات والمزاعم التي نشرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لتبرير استهدافه مركز دفاع مدني في النصيرات ووصفه بـ "مجمع إرهابي"، مستهجنًا
محاولات الاحتلال "الإسرائيلي" المستمرة زج وتشويه "دورنا المعلوم وهدفنا الإنساني النبيل"، ليبرر كاذبًا للعالم ادعاءاته باستهداف طواقمنا، وغفل أن جيشه دمّر معظم مقراتنا ومركباتنا منذ الأيام الأولى للحرب، ومنع طواقمنا من ممارسة عملها في شمال قطاع غزّة، ما يدلل على رفضه المطلق لوجود أي خدمات إنسانية أو طبية.
وسأل الدفاع المدني: بماذا يبرر جيش الاحتلال استهدافه طواقمنا 17 مرة أثناء عملها داخل المباني التي يقصفها وأثناء عمليات إنقاذ الأطفال؟ هل تلك الأماكن تعتبر "تجمعات إرهابية" يستوجب استهدافها؟!، مشددًا على أنّ مراكزنا والأماكن التي تقيم فيها طواقمنا هي معلومة للمنظمات الإنسانية، وجميعها أماكن مفتوحة لجأت إليها طواقمنا بعد أن دمرها جيش الاحتلال.
وأضاف الدفاع المدني "لقد قصف هذا الاحتلال بشكل مباشر طواقمنا في مركز النصيرات دون أي اعتبارات إنسانية أو قانونية، قتلهم وهم يؤدون صلاتهم بعد مهمّة إنقاذ، ما أدى إلى استشهاد أربعة على الفور بينهم متطوعين اثنين ومديرين لمركزين وإصابة خمسة آخرين حالة ثلاثة منهم خطرة".
وبحسب الدفاع المدني "الشهداء هم: المقدم نضال عليان أبو حجير "مدير مركز النصيرات/البريج"، الرائد علاء العبد النعيزي "مدير مركز دفاع مدني الشيخ رضوان"، المتقاعد المتطوع خالد محمد المقادمة، والمتطوع أحمد بكر اللوح.
وتابع البيان "الاحتلال "الإسرائيلي" يؤكد للعالم مرة أخرى أنه لا يوجد حماية لمقدمي الخدمة الإنسانية ولا مكان في قطاع غزّة للالتزام بأي قوانين دولية إنسانية، وهو اليوم يستهدف طواقمنا في مقراتها للمرة السابعة مع سبق الإصرار خلال هذه الحرب، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 94 شهيد".
إقرأ المزيد في: طوفان الأقصى
16/12/2024