طوفان الأقصى
أمير بوخبوط: هكذا يتوزّع قتال الجيش "الاسرائيلي" في غزة وهذه تحدّياته
ذكر معلّق الشؤون العسكرية في موقع "والا" أمير بوخبوط أنه تمّ توزيع القتال في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة على أربعة محاور رئيسية.
الأول بحسب بوخبوط شمال قطاع غزة. وعنه يقول "في صلب الاهتمام قتال الفرقة 162 بقيادة العميد إيتسيك كوهين شمال قطاع غزة – في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا. في بداية المناورة، حظيت الفرقة بالثناء على "مناورة التضليل والضغط" على حماس التي أدت إلى خروج عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من المدينة والمخيم، لكن أمد القتال طال".
وينقل عن ضباط صهاينة في قيادة المنطقة الجنوبية أن فرق لواء غفعاتي وكافير ولواء 401 القتالية اكتشفت مدينة تحت الأرض تحت جباليا وبيت لاهيا، والجزء الرئيسي من القتال يشمل معارك نقطوية ضد مجموعة تتراوح بين 50-150 "مسلحا" (مقاومًا) وفقًا للتقديرات في قلب مخيم اللاجئين.
أحد الضباط يُشير الى أن التحدي الأكبر في الوقت الحالي هو "مترو الأنفاق" المتفرّع جدًا الذي تمّ بناؤه على مدار سنوات ويؤدي وفقًا للتقديرات إلى منطقة بيت حانون غير البعيدة عن الحدود في شمال قطاع غزة.
المحور الثاني "نيتساريم"، وعنه يكتب بوخبوط: "تقوم الفرقة 99، بقيادة العميد يوآف برونر، بتأمين ممرّ "نيتساريم" والمناطق المحيطة به.
ووفق ضباط صهاينة في قيادة المنطقة الجنوبية، فإن المهمة الأساسية للفرقة ليست فقط تأمين وتحديث البنية التحتية على طول محور "نيتساريم" من الحدود إلى البحر، بل توسيع مساحة المحور وتنفيذ مداهمات في عمق المنطقة من أجل إبعاد مقاتلي حماس الذين تحولوا منذ فترة طويلة إلى حرب العصابات ويريدون تنفيذ هجمات على المحور وحتى زرع عبوات ناسفة على المحور".
وعن المحور الثالث محور فيلادلفيا ورفح، يلفت بوخبوط الى أن فرقة غزة بقيادة العميد باراك حيرام تتولّى مسؤولية القتال في رفح ضد الجماعات "المسلّحة" (فصائل المقاومة الفلسطينية) و"المسلّحين" (المقاتلين الفلسطينيين) المُنفردين القادمين من منطقة خان يونس، وتأمين محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
وتحدّث بوخبوط الى أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية والعسكرية "الاسرائيلية" مترددون، ويسأل "هل يقومون بالتخفيف من القوات في المنطقة ونقلهم الى نقاط قتال جديدة؟".
المحور الرابع وفق بوخبوط هو حدود قطاع غزة ومواقع الفرقة. وهنا يُشير الى القادة الميدانيين للاحتلال ينتقدون قرار الجيش "الإسرائيلي" بترميم السياج والمواقع - وليس تطويرهما، مذكّرًا بأن الجيش "الإسرائيلي" لم يُكمل بعد إصلاح السياج بأكمله، وما تزال هناك أعمال هندسية يتعيّن القيام بها.
وأضاف أن جيش الاحتلال ترك في معظم المواقع، مواقع حراسة ونوافذ مصفّحة من إطلاق النار. ونقل عن أحد الجنود في موقع الجيش "الإسرائيلي" في اللواء الشمالي: "لقد مر أكثر من عام وشهر، لماذا لا يتم استبدال النقاط التي اشتعلت فيها النيران؟ النوافذ المثقوبة بالرصاص؟ نقص المال للجيش؟ عندما تقف في مكانك وترى الثقوب الموجودة في النوافذ، تفكّر باستمرار في المعارك التي دارت في ذلك اليوم، وفي عدد القتلى".
الكيان الصهيونيغزةجيش الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: طوفان الأقصى
16/12/2024