معركة أولي البأس

طوفان الأقصى

غزة هاشم‏
25/11/2023

غزة هاشم‏

الأخضر العاملي‏
 
غزة ورافعة الجهاد مجددا‏
لقيادة الأحرار في أرض الفدى‏
قطعت بدم شبابها وصغارها‏
ان تهزم العدوان أو تستشهدا‏
غزة بأرواح الطفالى حطمت‏
حلم الغزاة بأن ينالوا مرقدا‏
ما بين نيل والفرات وطيبة‏
لا لن يكون لأي غاز مقعدا‏
يا غزة الثوار أنت رجاؤنا‏
في النائبات وفي الخفاء وما بدا‏
لا يقلقنك غدر هاتيك الدمى‏
من سلطة الأذناب أو من أوصدا‏
ما أنت في هذا الصراع وحيدة‏
فعماد في الميدان لم ينزع يدا‏
هو فارس بين العريش وغزة‏
هو قائد فوق الثغور مسددا‏
نفض التراب مضرجاً بدمائه‏
كالليث هب على الضريح تمردا‏
صحب الحسين عماد من أبطالهم‏
دوماً وفي قلب الملاحم قائداً‏
هو امة من شرق جاكرتا إلى‏
طنجة على ثغر الزمان مخلدا‏
شاءت خفافيش العروبة أم أبت‏
فعماد نور في المعارك يهتدى‏
يخطو على ألم الجراح بغزةٍ‏
كم عاد يهدر والعدو مصفدا‏
تتدفق الالاف تقفو خطوه‏
فعماد خط ومن دماه الموعد‏
والموعد الأقصى ووعد صادق‏
من شاء دار الخلد لن يترددا‏
غزة الوفية للتراب وشمسها‏
تهب الحياة لمن مشى وتزودا‏
تمضي على وهج اللهيب عصية‏
ويل لمن قهر الحفاة وشردا‏
ابناؤها العز الأباة كواكب‏
بين النجوم لكل منهم موردا‏
يا غزة قمم الملوك خرافة‏
فطواقم الحكام أعجزهم يدا‏
يتفرجون على الطفولة مزقت‏
بقذائف الأعداء طعماً للردى‏
وعلى المشاهد لم تحرك ساكناً‏
بين الملوك ولا تألم موفدا‏
فالماء والخضراء جل همومهم‏
للنفط لا لله خروا سجداً‏
غزة على درب الخلاص أميرتي‏
فالاحتلال إلى الزوال مؤكداً‏
ان قال نصر الله اني قادم‏
صدقاً بإذن الله يأتيك غداً‏

 

إقرأ المزيد في: طوفان الأقصى