طوفان الأقصى
العدو يهاب الضفة والقدس.. وإجراءات انتقامية
مصطفى عواضة
منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول / أكتوبر، تشن قوات الاحتلال الصهيوني حملات اعتقال تعسفية في مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تزامنًا مع حرب الإبادة بحق قطاع غزة بهدف القضاء على المقاومة وبيئتها الحاضنة، فضلًا عن الممارسات الإجرامية المختلفة التي تمارسها بحق الأسرى الفلسطينيين ووصلت في الأيام الأخيرة إلى القتل المتعمد.
الناطق باسم حركة "حماس" عن القدس محمد حمادة أكد أن "العدو يقوم بهذه الأعمال الانتقامية خوفًا من أن يكون هناك دور للضفة والقدس قد قامت به لتسهيل عبور المقاومة الفلسطينية إلى مستوطنات غلاف غزة ومنعًا من مساندة غزة في معركتها ضد العدوان، لذلك هو يحاصر القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية ويعتدي على الفلسطينيين بشكل جنوني وجبان في آن معًا ينم عن حالة هيستيريا".
وفي تصريح لموقع "العهد" الإخباري قال إن "هذه الإجراءات التي يريد من خلالها الاحتلال أن يشفي غليله من هزيمته في غزة لن تمنع انفجار المقاومة في الضفة الغربية وفي جميع مناطق الداخل، بل على العكس هي تقرّب من زواله وإذلاله من خلال العمليات التي ستكون قريبًا في مراكزه ومعسكراته وفي عقر داره".
وبيّن حمادة في ختام حديثه أن "عدد الشهداء الذين سقطوا منذ عملية العبور المباركة أصبح قرابة الـ120 شهيدًا بسبب الإجراءات التي يفرضها العدو الصهيوني إلا أنها لم تمنع المواجهات الفردية وبعض عمليات الدهس وإطلاق النار التي تودي بحياة العديد من جنوده ومستوطنيه يوميًا".