الحدث السوداني
تقارب إسرائيلي سوداني: السياق والاهتمامات والآثار؟
تقدم هذه المقالة المترجمة من مجلة أفريقيا التي يصدرها معهد دايان والمنشورة في العام 2020 قراءة في أحداث السودان عقب الانقلاب الذي أطاح بعمر حسن البشيرـ وفيها مراجعة تاريخية للعلاقة بين الكيان المؤقت والسودان.
***
أسفرت الأشهر القليلة الماضية عن علاماتٍ على تقارب محتمل بين إسرائيل والسودان. في شباط/ فبراير 2020، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس مجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان في أوغندا(1). وكان هذا أول اجتماع علني بين رئيسي البلدين. وبعد فترة وجيزة، سُمِحَ للرحلاتِ التجاريةِ المتجهة من وإلى إسرائيل ولأول مرة بالتحليق فوق سماء السودان(2).
بعد توقيع "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة على "اتفاق السلام" (آب/ أغسطس 2020)، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية حيدر بدوى صادق، أن المحادثات جارية بين "إسرائيل" والسودان. وذكر صادق أن الأخيرة "تتطلع إلى إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل" وأنه "لا يوجد سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل"(3). ثم جاء تقرير يدّعي أن رئيس الموساد يوسي كوهين، التقى بنائب رئيس الحكومة الحاكمة في السودان الجنرال محمد حمدان دقلو(4). وبعد بضعة أيام، أدلت وزارة الخارجية الأمريكية بشهادتها على "التطورات الإيجابية في العلاقة بين السودان وإسرائيل". كما زار الوزير مايك بومبيو الخرطوم في هذا الصدد(5). في أواخر أيلول/ سبتمبر، تكهّن البعض بأن "اتفاق السلام التالي لــ"إسرائيل" سيكون مع السودان"، بعد أن عَقَدَ البرهان جولة أخرى من المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين والإماراتيين(6).
ومع ذلك، حاولت الحكومة السودانية تثبيط التوقعات المتفائلة. وسرعان ما تخلّت عن تصريحات المتحدث باسم الصادق وطردته. جادل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، الشخصية المدنية الأبرز في الحكومة الانتقالية التي تحكم السودان حالياً، أمام بومبيو ـــ بأن قرار تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" لا يمكن أن يتّخذه إلا حكومة منتخبة(7). بعد ثورة 2019، اتفقت الأطراف المختلفة في السودان على خارطة طريق لانتقالها إلى الديمقراطية، والتي تتطلب تشكيل حكومة منتخبة بحلول نهاية عام 2022.
ومع ذلك، من الواضح أن إمكانية إقامة علاقات رسمية بين "إسرائيل" والسودان مطروحة على الطاولة ودراسة جادة لكلا الطرفين. تهدف هذه المقالة إلى فهم هذه التطورات الدراماتيكية في العلاقات الإسرائيلية السودانية، ووضعها في سياق أوسع، وتحليل المصالح متعددة الأوجه لكلا الطرفين.
خلفية تاريخية
بالنظر إلى تاريخ السودان و"إسرائيل" العدائي للغاية، فإن تقاربهما الأخير غير مسبوق. على الرّغم من المحاولات الإسرائيلية لإقامة علاقات في خمسينيات القرن العشرين، انضم السودان إلى جامعة الدول العربية في مقاطعة الدولة اليهودية بعد فترة وجيزة من حصولها على استقلالها في عام 1956(8). أرسل السودان قوة استكشافية إلى الجبهة المصرية خلال حرب "يوم الغفران" (1973) وحرب الاستنزاف (1969-1970)(9). وردّاً على ذلك، دعمت "إسرائيل" المتمردين السودانيين الجنوبيين من خلال التدريب العسكري والخدمات الدعائية، وأقامت علاقات وثيقة مع جمهورية جنوب السودان منذ استقلالها في عام 2011.
كان هناك تعاون سري بين القدس والخرطوم خلال ثمانينيات القرن العشرين، خاصة فيما يتعلق برحلة اليهود الإثيوبيين إلى "إسرائيل"، ولكن ثُبِّتَ أن هذا محدود وقصير الأجل.
دعم الرئيس السوداني عمر البشير (حكم 1989-2019) التشدد ضد "إسرائيل" وأقام علاقات وثيقة مع إيران الثورية، التي اعتبرت السودان بالتالي "جسراً مناسباً لأنشطتها في إفريقيا" (10). بعد عام 2009، عزّز السودان الجهود الإيرانية لتسليح (حركة المقاومة الإسلامية) ــ حماس وغيرها من المنظّمات المسلّحة في قطاع غزة. إنَّ دور الخرطوم في نقلِ الأسلحة إلى غزة جعل السودان هدفاً للعقيدة العسكرية الإسرائيلية MABAM (اختصار عبري لـ "الحملة بين الحروب")(11). وبهدف إعاقة تسليح أعدائها، وُرِدَ أنَّ القوات الإسرائيلية هاجمت أهدافا إيرانية وفلسطينية عدّة مرات في السودان بين عامي 2009 و 2015.(12)
ومع ذلك، فإن التقارب الأخير بين البلدين لا ينبغي أن يكون مفاجأة مطلقة. في السنوات الأخيرة من نظام البشير، بدأ السودان تحولاً جيو ــ سياسيا كبيراً، من تحالف وثيق مع إيران إلى ما يسمى بدول الخليج السنية المحافظة "المعتدلة": المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. في عام 2015، انضمّ السودان إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وقَطَع علاقاته مع إيران في أوائل عام 2016. لكن الخرطوم حافظت على علاقات وثيقة مع قطر وتركيا، مما أثار استياء القوى الأكثر تحفّظاً في الخليج. عزز "التحول" الكامل للسودان نفسه بعد ثورة نيسان/ أبريل 2019 (13). إنّ الجنرالات الذين أطاحوا بالبشير بعد اضطرابات شعبية هائلة، تحالفوا بشكل بارز مع ممالك الخليج، وكذلك مع مصر.(14)
في صيف 2019، انضمّت الجماعات المدنية والثورية إلى الجنرالات الحاكمين لتشكيل حكومة انتقالية. ومنذ ذلك الحين، ظلّ التّوجه الجيوسياسي الجديد للسودان معتدلاً.
مصالح السودان في تقارب محتمل مع "إسرائيل"
يسعى النظام السوداني الجديد جاهدا للتخلص من سمعة المنبوذين التي اكتسبها خلال حكم البشير. إن رعاية الإرهاب والتورط في الإبادة الجماعية في دارفور (2003) والحروب الدموية في الجنوب (1955-1972، 1983-2005)، والتحالفات مع القوى المتطرفة الأخرى خلال عهد البشير، أدّت إلى ردّة فعل دولية عنيفة وعقوبات أمريكية قاسية. دفعت رغبة الخرطوم في "تطبيع" وضعها الدولي إلى مفاوضاتٍ لا تزال جارية مع الولايات المتحدة، في محاولة لإزالة البلاد من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. تطالب الولايات المتحدة السودان بتطبيع علاقاته مع "إسرائيل" ودفع تعويضات عن العديد من الهجمات الإرهابية التي شنّها تنظيم القاعدة.(15) وبحسب ما وَرَدَ، وافق القادة العسكريون السودانيون مؤخراً على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" مقابل حزمة مساعدات بقيمة أربعة مليارات دولار أمريكي، وهو مبلغ كانت الولايات المتحدة مترددة في تقديمه.(16)
من الواضح أن التوجه الإقليمي الجديد للسودان وعلاقاته الوثيقة مع دول الخليج، شجّعت إيماءاته تجاه "إسرائيل". وبحسب ما وُرِد، سهّلت الإمارات اجتماع نتنياهو والبرهان في شباط/ فبراير، وتزعم بعض المصادر أنها كانت لها أيضا يد في ترتيب اجتماع كوهين - دقلو في آب/ أغسطس. (17)
منذ ثورة 2019، تستثمر الإمارات مبالغ كبيرة من المال في السودان، مما يوفر لها نفوذاً متزايداً على الخرطوم.(18) وقد أثبت هذا التأثير الإماراتي الجديد أهميته في التطورات الأخيرة في العلاقات الإسرائيلية السودانية.
إلى جانب المصالح الدولية، تَلعب العوامل المحلية دوراً مهما في تشكيل مواقف السودان تجاه "إسرائيل". إنَّ الذكرى الجديدة للثورة التي أطاحت بالبشير في عام 2019، ودمج الشخصيات العامة المدنية في الحكومة الانتقالية والوعد بالديمقراطية في نهاية المطاف تُجبر الحكومة السودانية على النظر في الرأي العام بجدية. من الواضح أن الجمهور السوداني لديه آراء معقدة عن "إسرائيل".
من جانب، تعرّضَ السودانيون لخطاب معادٍ لـ"إسرائيل" لسنوات، لا سيما في ظلِّ نظام البشير(1989-2019)، الذي شكّل صورة سلبية عن البلاد. ووفقا لاستطلاع نُشِرَ في كانون الثاني/ يناير 2020، اعتَبَرَ 36 في المئة من السودانيين الذين شملهم الاستطلاع أن "إسرائيل" هي "أكبر تهديد لاستقرار" بلادهم، مقابل 4 في المئة ذكروا إيران فقط.
من ناحية أخرى، فإن 32 في المئة من السودانيين الذين شملهم الاستطلاع "وافقوا بشدة" على العبارة القائلة بأنه "من الجيد للمنطقة العربية أن تبدأ الدول بتنسيق سياساتها الخارجية مع إسرائيل".
في الواقع، من بين 11 دولة عربية شملها الاستطلاع، وافق السودانيون بشدة على هذا البيان. ويتجلّى هذا الموقف المختلط في الخطاب العام السوداني حول "إسرائيل" أيضاً. استنكر البعض توجهات هذه البلاد، بينما يقترح آخرون أن التطبيع ضروري.(19)
عاملٌ آخر يشكل نهج السودان تجاه "إسرائيل" هو الإنقسام الحالي في السياسة السودانية بين المؤسسة العسكرية والقيادة الثورية المدنية. وكما هو مبين أعلاه، فإن الجنرالات الحاكمين هم الذين يعبرون في المقام الأول عن استعدادهم لتطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية. (20)
وللجنرالات العديد من المصالح الفريدة في إقامة علاقات مع "إسرائيل": تعزيز الدعم الأمريكي والإماراتي لقيادتهم للسودان (ربما حتى في "اليوم التالي" للفترة الانتقالية)؛ وتعزيز التعاون الدولي في مجال العلاقات مع "إسرائيل"). أن ينأوا بأنفسهم عن نظام البشير ويخلطوا أيديهم في جرائم ضد الإنسانية؛ والتّمتّع بالفوائد العسكرية للعلاقات مع "إسرائيل"، والتي شهدتها دول مثل مصر بالفعل بشكل مباشر. من ناحية أخرى، فإن القيادة المدنية أكثر انتباهاً لغياب الشرعية الشعبية التي قد تميز مثل هذه الصفقات مع الولايات المتحدة والإمارات و"إسرائيل".
مصالح "إسرائيل" في تقارب محتمل مع السودان
لدى "إسرائيل" مصالح مباشرة وغير مباشرة في تطبيع العلاقات مع السودان. إن موقع السودان على البحر الأحمر مهمّ استراتيجيا لـ"إسرائيل"، حيث يُسيطر على الطرق البحرية المؤدية إلى ميناء إيلات، وهو عقدة رئيسية ضمن شبكات نقل الأسلحة إلى غزة وسيناء. وبالتالي، فإن العلاقات الودية والتعاون الأمني الوثيق مع الخرطوم يُمكن أن يقوض بشكلٍ كبير الروابط بين إيران والمنظمات المسلحة في غزة.
وعلى المدى الطويل، قد تجد الشركات الإسرائيلية أيضا آفاقا اقتصادية في السودان. يُقدّم سدّ النهضة الإثيوبي الكبير (GERD)، الذي تملأه إثيوبيا حالياً، فرصة لمشاريع تنموية كبرى في السودان أيضا(21). واستنادا إلى التوقعات المتفائلة، سيَعمَل سَدّ النهضة على تحسين تنظيم المياه في نهر النيل وتوفير الكهرباء للولايات المجاورة، مما يوسّع القدرات الزراعية والصناعية في السودان. قد تجد شركات التكنولوجيا والمياه والزراعة الإسرائيلية هذه المشاريع جذابة.
من وجهة النظر الإسرائيلية، يمكن أن يكون السودان نموذجاً لـ "التحول الكامل": من حليف راديكالي لإيران إلى دولة "معتدلة" تحتضن "إسرائيل". وعلى هذا النحو، يمكن أن يشكّل سابقة للجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى ويثبت أن مثل هذا التحويل مُجزٍ. كما أنَّ التوصل إلى اتفاق مع السودان قد يعزّز استراتيجية نتنياهو الإقليمية المتمثّلة في "السلام مقابل السلام" (على عكس "الأرض مقابل السلام": التصور بأن التنازلات الإسرائيلية عن الأراضي ضرورية للتطبيع مع العالم العربي) باعتبارها الصيغة المثالية لتعزيز السلام في المنطقة. علاوة على ذلك، فإن السودان ليس فقط عضواً في العالم العربي، بل أنه بلد مهم في إفريقيا. فقد يؤثر قبول السودان لــ"إسرائيل" على الدول الأفريقية القليلة التي تفتقر حالياً إلى علاقات رسمية مع "إسرائيل": النيجر ومالي وموريتانيا (وكلها ذات أغلبية مسلمة). وفي المستقبل، قد يؤدي ذلك أيضاً إلى قيام دول مثل ليبيا أو الصومال بالنظر في إقامة علاقات مع "إسرائيل".(22)
لكن العلاقات مع السودان تنطوي أيضاً على مخاطر بالنسبة لـ"إسرائيل". أولاً، من الواضح أن "إسرائيل" كانت على اتصال مع الحكام العسكريين للحكومة الانتقالية. وإلى جانب المعضلة الأخلاقية المطروحة ــــ التاريخ الدموي لهؤلاء الجنرالات ـــ فإن الارتباط بالمجلس العسكري في السودان قد يضرّ بسمعة "إسرائيل" في البلاد. ثانياً، قد ينظر الشعب السوداني إلى العلاقات مع "إسرائيل" على أنها فرض خارجي من قبل قوى أجنبية (الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة). وأخيراً، قد تكون مصر، التي تعتبر السودان "فناءها الخلفي"، حذرة من التدخل الإسرائيلي هناك بطريقة من شأنها أن تخفف من موقفها تجاه القدس.(23)
الاستنتاج
على الرغم من قرب التوقيت من "اتفاق السلام" الإسرائيلي- الإماراتي، إلا أن المصالح الكامنة وراء التقارب الإسرائيلي - السوداني المحتمل مختلفة بطبيعتها. ويستند الاتفاق الإسرائيلي - الإماراتي من بين عوامل أخرى إلى تفاهم متبادل بأن علاقاتهما الثنائية تسفر عن فوائد واضحة ومحتملة. من التعاون الأمني والبحوث الطبية إلى الاستثمارات والسياحة، تتوقع كل من "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة الإمكانات القوية والفورية تقريباً لعلاقتهما.
إنّ السودان مختلف في هذا الصدد. إنَّ الحوافز المباشرة للعلاقات الثنائية مع إسرائيل محدودة، ولا سيما بالنظر إلى "التكلفة" المحلية التي قد تترتب عليها. علاوة على ذلك، ليس للسودان تاريخ كبير من التعاون السري مع "إسرائيل"، كما فعلت الإمارات العربية المتحدة لسنوات لتعزيز الثقة بين الطرفين. وعلى عكس الإمارات العربية المتحدة، لا يشارك السودان "إسرائيل" اعتقادها القوي والملموس بأن إيران تشكّل تهديداً وجودياً. ويجب على الخرطوم أن تنظر في العوامل والضغوط الداخلية بجدية أكبر. بدلاً من ذلك، بالنسبة للسودان، فإن العلاقات مع "إسرائيل" هي نتيجة ثانوية (مترددة) لرغبتها في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وتعزيز مكانتها الدولية. لذلك، من المرجح أنه حتى لو استمر السودان في إيماءاته العلنية تجاه "إسرائيل"، فإن السلام الإسرائيلي السوداني الدافئ ــــ جوهر توق "إسرائيل" إلى "التطبيع" - ليس قاب قوسين أو أدنى.
ومع ذلك، حتى السلام "البارد" قد ينطوي على فوائد كبيرة لـ"إسرائيل". العلاقات مع السودان ذات أهمية استراتيجية ورمزية. وسيثبت موقع السودان على البحر الأحمر أنه حاسم لحماية الطرق البحرية إلى إيلات ومنع نقل الأسلحة الإيرانية إلى خصوم "إسرائيل". ومن الناحية الرمزية، قد تفتح العلاقات مع السودان الباب أمام دول أخرى للاعتراف بــ"إسرائيل" وإظهار ضربة إقليمية لموقف إيران الحالي. ومع ذلك، يجب على "إسرائيل" أيضا أن تحسب تحركاتها بحذر، مع الأخذ في الاعتبار الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى (مصر)، والتنوع السياسي والاجتماعي في السودان، والحاجة إلى تجنب التماهي الصارم مع المجلس العسكري.
المصدر: مركز موشيه دايان | مجلة أفريقيا ــ المجلد 5، العدد 4، 20 تشرين الأول/ اكتوبر 2020
المحررون: إيريت باك وجويل باركر. المحررون المساعدون: عدي كراوت أدلر
ترجمة: مروى جهجه | مركز الاتحاد للابحاث والتطوير
الهوامش:
1ـ موظفو ووكالات TOI، "زعيم سوداني يقول إنه "شعر بالراحة" مع نتنياهو خلال الاجتماع"، "تايمز أوف إسرائيل"، 9 شباط/فبراير 2020.
2ـ ميخال راز حايموفيتش، "شركة طيران لاتام اختصرت مسارها: ستكون قادرة على التحليق فوق السودان"، غلوبس [بالعبرية]، 15 آذار/مارس 2020.
3ـ جوزيف فيدرمان، "مسؤولون يقولون إن إسرائيل والسودان قريبان من اتفاق سلام"، أسوشيتد برس، 18 آب/أغسطس 2020.
4ـ جاك خوري، "رئيس الموساد يلتقي بمسؤول سوداني كبير، حسب التقرير"، هآرتس، 22 آب/أغسطس 2020.
5ـ "رئيس الوزراء السوداني: الحكومة ليس لديها تفويض" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، الجزيرة، 25 آب/أغسطس 2020.
6ـ جوناثان شانزر، "اتفاق السلام القادم لإسرائيل سيكون مع السودان"، نيويورك بوست، 22 أيلول/ سبتمبر 2020.
7ـ "رئيس الوزراء السوداني: الحكومة ليس لديها تفويض" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، الجزيرة، 25 آب/أغسطس 2020.
8ـ يوتام جيدرون، إسرائيل في إفريقيا: الأمن ، الهجرة، السياسة بين الدول، لندن: Zed Book ـ 2022 ص 16
9ـ يوتام جيدرون، "شعب واحد، نضال واحد: دعاية أنيا نيا والموساد الإسرائيلي في جنوب السودان، 1969-1971"، مجلة دراسات شرق أفريقيا، المجلد 12، العدد 3، 2018، 428-453.
10ـ أريه عوديد، إفريقيا وإسرائيل: حالة فريدة في العلاقات الخارجية الإسرائيلية، (إلستري: فالنتين ميتشل، 2018) -181
11ـ المزيد عن عقيدة مابام: نيتسان ألون ودانا بريسلر سويري، "الحملة بين الحروب في جيش الدفاع الإسرائيلي"، بين هكتافيم [بالعبرية]، تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
12ـ على سبيل المثال: "إسرائيل هاجمت السودان ثلاث مرات"، كالكاليست، 28 مارس/آذار 2009. إسرائيل تهاجم السودان مرة أخرى"، الدفاع الإسرائيلي [بالعبرية]، 24 كانون الأول/ ديسمبر 2011.
13ـ "السودان يتّهم: إسرائيل قصفت مصنعا عسكريا"، NRG [باللغة العبرية]، 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2012. الجيش السوداني: اعترضنا طائرة مسيرة مسلحة إسرائيلية اجتاحت أراضينا"، غلوبس [بالعبرية]، 6 أيار/ مايو 2015.
14ـ آشر لوبوتسكي، "ثلاثة أشهر بعد الثورة في السودان: منظور إقليمي خلال فترة انتقالية"، إفريقية [بالعبرية]، 22 تموز/ يوليو 2019.
15ـ يطالب الأمريكيون بتعويضات عن تفجيرات القاعدة عام 1998 للسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا وهجومها عام 2000 على المدمرة الأمريكية كول بالقرب من اليمن.
16ـ رونين بيرغمان وديكلان والش، "السودان محور جهود الولايات المتحدة لتحسين العلاقات مع إسرائيل"، نيويورك تايمز، 29 سبتمبر/أيلول 2020.
17ـ محمد عايش، "مراجعة صحفية عربية: الإمارات تتوسط بين السودان وإسرائيل في أعقاب اتفاق التطبيع"، ميدل إيست آي، 22 آب/ أغسطس 2020.
18ـ جان بابتيست جالوبين، "اللعبة الكبرى للإمارات والسعودية في السودان"، بومبس، 16 حزيران/ يونيو 2020. 18 عنبال بن يهودا، "العلاقات الإسرائيلية السودانية: ما وراء شعارات التطبيع"، منتدى التفكير الإقليمي [بالعبرية]، 19 شباط/فبراير 2020.
19ـ مايكل روبنز، "هل تشكل إيران تهديدا أكبر للمنطقة من "إسرائيل"؟ هذا ما يعتقده المواطنون العرب"، الباروميتر العربي، 3 كانون الثاني/ يناير 2020.
20ـ انظر منشورات ميمري من: 3 شباط/ فبراير 2020. 6 فبراير 2020; 13 شباط/ فبراير 2020 [بالعبرية].
21ـ انظر على سبيل المثال: جهاد مشمعمون، "التداعيات الداخلية لتطبيع السودان للعلاقات مع إسرائيل"، صدى: تحليل الشرق الأوسط، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، 27 آب/ أغسطس 2020.
22ـ جون موكوم مباكو، "الجدل حول سد النهضة الإثيوبي الكبير"، أفريقيا تحت المجهر بروكينغز، 5 آب/أغسطس 2020.
23ـ وحول الموقف المصري المشبوه من التقارب الإسرائيلي السوداني، انظر، آية أمان، "هل ستدعم مصر اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل؟" المونيتور، 2 أيلول/سبتمبر 2020.