إجلاء 177 جنديًا مصريًا من السودان إلى بلادهم

تمكنت قوات الجيش السوداني من صدّ الهجوم الذي شنته قوات "الدعم السريع" المتمردة في محيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للقوات المسلحة خلال الساعات الماضية، وكبدتها خسائر فادحة.

 

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أعلنت أن "الميليشيا المتمردة هاجمت قوات الحرس الجمهوري، وتمكنت قواتنا من صدها وإلحاق خسائر كبيرة بالمتمردين، وتمت السيطرة على عدد من الرشاشات المتوسطة والخفيفة والأسلحة الشخصية و24 عربة لاند كروزر تركوها خلفهم"، لافتة الى أنّ "الميليشيا المتمردة قامت بنهب البنك المركزي فرع شارع البلدية، وأضرمت فيه النيران، وطاردتها قواتنا وتمكنت من استرداد بعض المسروقات وهي مبالغ مالية طائلة تم التحفظ عليها لتسلم لرئاسة البنك".
 
وفي بيان آخر، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة اليوم الخميس أنه "تم إجلاء 177 من الأطقم الفنية للقوات الجوية المصرية الذين كان قد تم احتجازهم في مروي أثناء اندلاع تمرد مليشيا "الدعم السريع"، وتم نقلهم إلى مصر جوًا عبر مطار دنقلا على متن 4 طائرات مصرية للنقل العسكري".

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن "العسكريين المصريين كانوا يشاركون في تدريبات مشتركة مع قوات الشعب المسلحة، وفقًا لبروتوكول موقع بين البلدين، وأقدمت مليشيا "الدعم السريع" المتمردة على احتجازهم في مطار مروي ومن ثم نقلتهم معها لدى انسحابها من المطار قبيل استرداده من قبل قوات الجيش السوداني".   

ونددت الخارجية السودانية في بيان سابق بأقوى العبارات باحتجاز الجنود المصريين لدى الميليشيا المتمردة وحملتها مسؤولية سلامتهم وطالبت المجتمع الدولي إدانة هذا السلوك.

وأقرت قوات "الدعم السريع" في بيان باحتجاز الرعايا المصريين الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت مع قوات الجيش السبت الماضي.

وقالت في بيان: "نطمئن أُسر وحكومة مصر بأنّ الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقًا للأوضاع التي تمر بها البلاد".

يُذكر أنّ وجود هذه الأطقم التي تتبع للقوات الجوية المصرية كان قد تم عبر بروتوكول تدريب تم توقيعه بين البلدين عام 2018، ويجري بموجبه إجراء تدريبات مشتركة بين القوتين الجويتين بالبلدين بالتناوب، وكان من المقرر إجراء دورة جديدة من تمرين (حُماة النيل) في أيار/ مايو القادم.

السودانقوات الدعم السريعالجيش السوداني

إقرأ المزيد في: الحدث السوداني