معركة أولي البأس

سوريا.. نفــوسٌ أبـاةٌ

"حزب البعث" في لبنان يُطلق قافلة ثانية من المساعدات إلى حلب
25/02/2023

"حزب البعث" في لبنان يُطلق قافلة ثانية من المساعدات إلى حلب

واصل "حزب البعث العربي الاشتراكي" في لبنان إرسال المساعدات باتجاه المناطق المنكوبة في سوريا، حيث أطلق حملته الثانية باتجاه المناطق المنكوبة في حلب.

القافلة التي تضمّ 70 شاحنة وتحتوي على مواد غذائية وأغطية وفرش وحرامات، انطلقت عند الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم من مركز التجمع من أمام مجسم القدس في بعلبك، وذلك بإشراف الأمين العام لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" علي يوسف حجازي وأعضاء قيادة فرع البقاع الشمالي.

وأكد حجازي في كلمة له أن "انطلاق القافلة الثانية الى مدينة حلب هو تأكيد على التضامن الواضح المطلوب أن يكتمل"، وقال: "ليس المطلوب أن تبقى علاقاتنا مع سوريا الى حين انتهاء مفاعيل هذا الزلزال، بل أن تبقى علاقاتنا مع سوريا على أعلى المستويات من التنسيق السياسي والأمني، لأن ما بيننا وبين سوريا أكبر من أن تنتهي مفاعيله مع الزلزال، مع إبقاء مرافقنا العامة في خدمة الحكومة السورية لتجاوز مفاعيل "قانون قيصر"، هذا القانون الجائر الذي حاصر الشعب السوري وجوعه وساهم بوصول سوريا الى ما وصلت اليه.

"حزب البعث" في لبنان يُطلق قافلة ثانية من المساعدات إلى حلب

وشدد حجازي على أن "الموقف اللبناني حتى الساعة هو بالمستوى المطلوب على المستويين الرسمي والشعبية".

وتوجّه حجازي بالشكر للشعب اللبناني ولمناصري "البعث" على ما قدّموه في الحملة الأولى التي وزعت في اللاذقية، وفي الحملة الثانية المتوجهة الى حلب اليوم، مؤكدا "الاستمرار بالعمل بهدف خدمة شعبنا في سوريا الذي عانى ما عاناه نتيجة الحرب التكفيرية وإرهاب تداعيات "قانون قيصر".

وتابع: "مرة جديدة نُطلق على حملتنا هذه عنوان "قانون قيصر تحت اقدامنا"، هذا القانون الذي لا يفترض نحن في لبنان تحديدا أن نلتزم بمفاعيله الجائرة، لأن سوريا وفي عز أزماتها، لم تلتزم بأي شروط تهدف إلى منع خدمة الشعب اللبناني".
 
وأضاف حجازي: "في الوقت الذي تحاصرنا الولايات المتحدة الأميركية، وتمنع إيصال الكهرباء إلينا من الأردن والغاز من مصر، كانت سوريا سباقة إلى الموافقة والقيام بكل ما طلب منها لتسهيل استجرار الكهرباء والغاز إلى لبنان".
 
وختم حجازي قائلًا: "لا يسعني هنا إلّا أن أتوجه بالشكر مرة جديدة إلى رجل خير كانت له المساهمة الكبيرة في القافلة الأولى، واليوم له المساهمة الأكبر في هذه القافلة، التي نقول فيها "لبيك يا حلب"".

إقرأ المزيد في: سوريا.. نفــوسٌ أبـاةٌ