الربيع الاميركي
ترامب قبيل الرحيل: حالة الانكار مستمرة
بدلا من إنهاء الفصل الأخير في البيت الأبيض بمشهد مختصر: "ابتسامة وتلويح"، ينشغل الزوجان كوشنير بمحاولة منع الرئيس الاميركي الخاسر دونالد ترامب من قول الكثير. فإيفانكا ترامب، كانت من بين أولئك الذين دفعوا والدها لتصوير مقطع الفيديو على "تويتر" الذي أدى في النهاية إلى حظره في أعقاب أعمال الشغب، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض.
في ذلك الفيديو الشهير، يطلب ترامب من المشاغبين "العودة إلى ديارهم"، ويضيف من خارج النص: "نحن نحبكم". ومن مكتبها في الجناح الغربي، كانت إيفانكا ترامب تتلقى مكالمات من سياسيين في الكابيتول هيل كانوا يختبئون حرفياً من "عصابة عنيفة"، حسب تعبير الصحافة الاميركية. من بين هؤلاء كان السيناتور ليندسي غراهام، الذي كان حاضرًا دومًا وفي كل مكان إلى جانب الرئيس خلال نزهات الغولف ورحلات العطلة.
غراهام لم يتمكن من الاتصال بترامب لمطالبته بوقف التمرد، فاستعان بإيفانكا، وطلب منها المساعدة في التحدث إلى والدها لإنهاء ما يحدث.
مرة أخرى، كانت إيفانكا ترامب هي المفتاح الرئيسي بين المساعدين الذين دفعوا الرئيس لإصدار مقطع فيديو لاحق في أعقاب مساءلته، حيث شجب ثانية أي أعمال عنف أو مؤامرات في المستقبل لإحداث فوضى في جميع أنحاء البلاد. لكن الفيديو أتى خاليًا من مشاعر الحب هذه المرة، بحسب الاعلام الأميركي.
الى ذلك، كشفت تقارير صحفية أميركية أن ترامب قاوم دعوة بايدن إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع تقليدي بعد الانتخابات، ولم يتصل به هاتفياً، وليس من المتوقع أن يرحب به في البيت الأبيض في يوم التنصيب. وهو ما زال يصر في السر على أنه هزم بايدن، وفقًا لأشخاص ناقشوا الأمر معه.
وبدلاً من الترحيب ببايدن في البيت الأبيض ومشاركة السيارة في حفل أداء اليمين، يخطط ترامب لمغادرة البيت الأبيض صباح يوم 20 كانون الثاني - يناير والسفر إلى بالم بيتش على متن الطائرة الرئاسية، كل ذلك قبل أن يؤدي بايدن اليمين كرئيس رقم 46.
إقرأ المزيد في: الربيع الاميركي
11/03/2021
"حماس": لا انتخابات من دون القدس
20/01/2021
جمهورية أميركا الشعبية المسلحة
19/01/2021
لتعد أميركا الى أميركا
19/01/2021