#فارس_القدس
وفاءً لفارس القدس.. تحيّة خاصة من فصائل المقاومة في فلسطين عبر "العهد"
خاص العهد/غزة
فلسطين كانت قلب الشهيد الجنرال قاسم سليماني وهمه، فهو كان فارس القدس وحامل لوائها وقوّتها. وفي الذكرى السنوية الأولى على جريمة العصر المتمثلة باغتيال الحاج قاسم والحاج أبو مهدي المهندس، يؤكد الفلسطينيون بمختلف أطيافهم وفصائلهم الانتماء الى نهج الشهيد والسير على طريقه الهادف الى تحرير القدس وتطهيرها من دنس الصهاينة.
* رئيس المكتب السياسي لحركة "المجاهدين" لـ"العهد": أميركا لن تستطيع فرض معادلات جديدة على محور المقاومة
في هذا الاطار، يؤكد رئيس المكتب السياسي لحركة "المجاهدين" الفلسطينية نائل عودة في تصريح لموقع "العهد" الاخباري أن الادارة الامريكية لن تستطيع أن تفرض معادلات جديدة على محور المقاومة بعد اغتيال جنرال المقاومة القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس معتبرًا أن "قوى استكبار الظالم في هذا العالم المتمثلة في العدو الاسرائيلي وأمريكا حاولت اغتيال محور المقاومة باغتيال هؤلاء القادة لكن نقول ان هؤلاء القادة تركوا ارثا عظيما لمحور المقاومة وآلاف المجاهدين الذين اليوم يقفون شوكة في حلق كل المخططات التصفوية والامريكية التي تحاول أن تشرعن الاحتلال على أرض فلسطين".
ويشدد عودة على أن "الاحتلال الصهويني والادارة الامريكية لن يستطيعا فرض معادلات جديدة على محور المقاومة، وخسارة هؤلاء العظام كبيرة لكن عزاءنا اليوم أنهم تركوا لنا ارثا وبوصلة حقيقية ومخلصة تشير إلى تحرير فلسطين والقدس".
* قيادي في "حماس" لـ"العهد": الحاج سليماني حرص على توحيد قوى المقاومة
من جانبه، ينوّه القيادي في حركة "حماس" اسماعيل رضوان أن المقاومة مستمرة لأن الشهيد الحاج قاسم سليماني ترك مشروعا مقاوما وحرص فيه على توحيد قوى المقاومة، موضحًا في مقابلة مع موقع "العهد" الاخباري أن "فقدان الحاج قاسم مثل خسارة كبيرة للفلسطينين والمقاومة لأنه أحب فلسطين وتعلق قلبة بالقدس ودعم المقاومة.. لقد ظن الأعداء أنهم باغتياله سوف يوقفون مسيرة المقاومة، لكن المقاومة مستمرة والوفاء لروح الشهيد الحاج قاسم بالرد على هذه الجريمة يكون بطرد الأميركيين من الأراضي العربية والاسلامية وبالاستمرار في توحيد البوصلة تجاه القدس والتمسك بخيار المقاومة والمحافظة على الثوابت الاسلامية".
* قيادي في الجهاد الاسلامي لـ"العهد": اغتيال القائد سليماني فشل في تحقيق أهدافه
"اغتيال القائد الحاج قاسم سليماني فشل في تحقيق أهدافه" بحسب القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" داود شهاب الذي يوضح في مقابلة مع موقع العهد الاخباري" أنهم "استطاعوا أن يغيبوا الحاج سليماني بجسده لكن روح المقاومة ونهج المقاومة ونهج سليماني لن تغيب وستستمر المقاومة حتى تحرير فلسطين ونصرة المظلومين في كل العالم".
ويرى شهاب أن تاريخ "الثالث من يناير 2020 كان يومًا حزينًا على كل الأحرار في العالم لا سيّما المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لأننا خسرنا قامة كبيرة ورجلًا عظيمًا هو الحاج قاسم سليماني الذي كانت له بصمات واضحة على تطور المقاومة الفلسطينية"، موضحًا أن "الحاج قاسم سليماني دعم المقاومة الفلسطينية على كل المستويات دعمًا عسكريًا وفي مجال التدريب والتسليح على كل المستويات وأيضًا كان رجلًا فلسطيني الهوى بمعنى أنه كان يعيش الحالة الفلسطينية والهم الفلسطيني بكل تفاصيله".
ويتابع "اليوم نفتقد لرجل وشخصية بارزة أسهمت اسهامات بارزة وكبيرة جدًا في دعم المقاومة الفلسطينية وتطويرها"، معقّبًا "رغم فداحة الخسارة لكن نحن نرى كمقاومة فلسطينية وكحركة الجهاد الاسلامي أن الدعم الايراني لم يتأثر بعد استشهاد سليماني بمعني أن هناك نهجًا لدى الجمهورية الاسلامية في تعزيز قوة المقاومة الفلسطينية واسناد القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات ولذلك فإن هذا النهج مستمر والدعم مستمر أيضًا".
* قيادي في الجبهة الشعبية لـ"العهد": سائرون على درب الجنرال سليماني
من ناحيته، يؤكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابته أن محور المقاومة سيكون على ذات الطريق الذي استشهد عليه الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، ويشير الثوابته في مقابلة مع موقع العهد الاخباري الى "أننا على ذات الطريق وذات الدرب أوفياء لهذا الخط المقاوم الذي رسمه لنا القادة الأبطال"، ومؤكدًا "أن خسارة المقاومة برحيلهم كانت فادحة لكن محور المقاومة وقوى المقاومة ستكون على ذات الطريق وفاء لهم وتقديرًا لهذه الرسالة الخالدة التي قدمها القائد سليماني عبر مسيرته الحافلة بدعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية ودعم المقاومة العربية في مواجهة العدو الصهيوني والامبرايالية العالمية ممثلة بامريكا ومن لف لفيفها".
ويتابع "كان لهم دور بارز وأثر عميق في تطوير امكانات المقاومة والارتقاء بأدائها حتى أصبحت توجع الكيان الصهيوني، هذا التطوير المتلاحق والمتنامي لولا الدعم من الجمهورية الاسلامية الايرانية وفيلق القدس والقائد سليماني لما وصل إلى هذا المستوى في الأداء والقدرة في ايلام العدو".
* قيادي في "الجبهة الديمقراطية" لـ"العهد": الحرس الثوري الايراني لا زال مؤمنًا بعدالة نضالات قوى المقاومة
أمّا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة فيشدد على استمرار النضال حتى دحر الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ويقول في حديث لموقع "العهد" الاخباري إن "رحيل القائد قاسم سليماني هو خسارة كبرى لقوى المقاومة في المنطقة وفي اطار مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة واغتياله وإن كان خسارة، لكنه ترك مبادئ وجيلًا مؤمنا بعدالة القضايا في المنطقة وبمواجهة مشروع الكيان وقوى الاستكبار وقوى الشيطان الأكبر المتمثلة بالولايات المتحدة الامريكية".
ويضيف "عزاؤنا لأهله وللجمهورية الاسلامية وللحرس الثوري الايراني بهذا الرحيل وعلى العهد الذي كنا نسير به مع سليماني سنواصل المقاومة والنضال حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين"، لافتًا إلى أن قوى المقاومة خسرت رديفًا كفاحيًا وداعمًا رئيسيًا وأساسيًا لقوى المقاومة في المنطقة لكنه كان يمثل مؤسسة وعلى رأسها الحرس الثوري الايراني الذي لا يزال مؤمنًا بعدالة نضالات قوى المقاومة والعلاقة قائمة مع قوى المقاومة طالما بقى الشيطان الأكبر المتمثل بالولايات المتحدة والاحتلال الاسرائيلي".
* لجان المقاومة: المقاومة لن تنسى دعم القائد سليماني
الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم من ناحيته يؤكد أن المقاومة الفلسطينية لن تنسى الدعم الذي قدمه الجنرال قاسم سليماني، لافتًا في حديث لموقع "العهد" الاخباري الى أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قدمه القائد سليماني على صعيد الدعم والنصح والارشاد على صعيد المقاومة وكان شريكا في الانجازات التي حققتها المقاومة الفلسطينية بما ورد لها من سلاح نوعي مكنها من احداث تغييرات مهمة على صعيد الصراع مع العدو الصهيوني".
ويشدد البريم "على أننا لا زلنا على الدرب وذات الطريق الذي مضى عليه شهيد القدس والمقاومة الفلسطينية والاسلامية في ايران.. كلنا اليوم في بوتقة واحدة في مواجهة العدو الصهيوني والغطرسة الأمريكية"، مردفًا أن "المقاومة الفلسطينية خسرت خسارة كبيرة برحيل سليماني ولكن عزاؤنا أن الجمهورية الاسلامية تواصل ذات الطريق الذي مضى عليه القائد سليماني".
ويختم حديثه موجهًا "كل التحية لمن يسيرون على ذات الدرب، وكل التحية للدماء الطاهرة لسليماني، ونؤكد أننا لا زلنا على ذات الدرب والطريق التي خطها هذا الشهيد بدمائه الزكية.. وأن المقاومة تكن كل المعروف لما قدمه للمقاومة والقضية".
إقرأ المزيد في: #فارس_القدس
09/01/2021
صانعُ المعجزات على طريق فلسطين
03/01/2021