#مجد_أيار
ما لم يُروَ عن الحاج عماد في ميدان الاعلام والفن
في الحديث عن التحرير يحضر صاحب الذكرى تلقائيًا: القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية، الذي لاحق طيفه كل انتصارات المقاومة. لمعاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الحاج عبد الله قصير ذكريات مشتركة مع الحاج عماد، لا بد من تدوينها.
"الحاج عماد ليس قائدًا عسكريا أو أمنيا فقط، هو قائد استراتيجي أي أنه ينظر الى الموضوع الاعلامي والثقافي والروحي والنفسي والدعائي من خلال الموضوع العسكري والأمني"، يقول الحاج قصير، مستطردًا: "كان الحاج عماد صاحب مشروع أن ننتج اعلاميًا بتنسيق مع العمل العسكري، وكان يدعم مباشرة بعض الأعمال الفنية والتي لم تكن لدينا نحن كإعلام موازنات تكفينا لها".
ومن الأمثلة على بعض الانتاجات الفنية التي كان للحاج عماد لمساته عليها، يستذكر الحاج قصير نشيد "نصرك هز الدني" خلال حرب تموز 2006: "تعود فكرة الكليب للحاج عماد، وكذلك فكرة مشاركة فنانين عرب فيه، والتصوير من خلال الطائرة". وفي كليب آخر، جمع الحاج عماد في وادي بيت ليف 40 راجمة، وهو أمر ممنوع في النظام العسكري "لكن الحاج فعلها، لأنه كانت لديه أولوية أن يأخذ مشهدية مرعبة للعدو ويوجه اليه رسالة"، بحسب الحاج قصير.
أولى الوثائقيات الأمنية التي أنتجت، كانت كذلك من بنات أفكار الحاج عماد، ومن دعمه وموازنته، وبحسب قصير "الحاج عماد هو الذي كان يتابع حتى مع المخرجين، وكذلك أنتج فيلم "المرصاد" الذي يوثق للحرب الأمنية بين المقاومة والاسرائيليين".
يعود الحاج قصير بالذاكرة الى عام 1984- 1985 وأيام اللجنة الفنية للاعلام الاسلامي: "أول عمل فني، وأول كاميرا رفعت للمقاومة في حينها، كان الحاج عماد يدعمها، ويرعى المتطوعين في هذه اللجنة ويهيئ لهم الظروف المناسبة لعملهم، وفي بعض الأحداث الخاصة جدًا كان يطلب حضورهم".
إقرأ المزيد في: #مجد_أيار
27/05/2020
مجد أيار
27/05/2020
كيان الاحتلال بين البقاء والزّوال
27/05/2020