موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

ترجمات

هل يقترب العنف الداخلي من الولايات المتحدة؟
04/07/2024

هل يقترب العنف الداخلي من الولايات المتحدة؟

سلطت مجلة "بوليتيكو" الضوء على ما قاله رئيس مؤسسة "هريتدج" "كيفن روبرتس" عن أن الولايات المتحدة ستشهد "ثورة أميركية ثانية" لن تكون دموية "إذا ما سمح بذلك (معسكر) اليسار".

وفي مقابلة مع برنامج "War Room" وهو برنامج بودكاست أميركي معروف، قال روبرتس إن الجمهوريين في صدد "استعادة البلاد".

ورأت المجلة أن هذا الكلام يسلط الضوء على مقاربة مجموعة من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على ولاية رئاسية ثانية لترامب حيال اللحظة التي تمر بها السياسات الأميركية، مشيرة إلى أن مؤسسة "هريتدج" تعد الخطط لعمليات إصلاحات كبرى في الحكومة الفدرالية في حال فوز الجمهوريين بالانتخابات الرئاسية. كذلك لفتت إلى أن "هريتدج" تقود "مشروع 2025" وهو عبارة عن خارطة طريق لإدارة جمهورية جديدة تتضمن خططًا لتغيير بعض المظاهر في الحكومة الفدرالية وإقالة الآلاف من العاملين في مجال الخدمة المدنية واستبدالهم بموالين لترامب سينفذون أجندة "يمينية متطرفة" من دون تحفظات.

كما تابعت المجلة: إن دعوات روبرتس للثورة وإشارته المبهمة إلى العنف أثارت قلق بعض الديمقراطيين الذين فسروا كلامه بالتهديد. وأشارت إلى ما كتبته المرشحة الرئاسية السابقة عن الحزب الديمقراطي ماريان ويليامسون على منصة إكس عن أن كلام روبرتس "مرعب".

هذا ونقلت المجلة عن روبرتس أن "هؤلاء القوميين ملتزمون بالثورة السلمية عند صناديق الاقتراع"، وأن اليسار هو من لديه سجل طويل من العنف، وبالتالي فإن الامر يعود لهم للسماح بانتقال سلمي للسلطة.

كذلك نقلت المجلة عن "هايدي بيريش" وهي من مؤسّسي "المشروع العالمي ضد الكراهية والتطرف"، أن حديث روبرتس عن ثورة أميركية ثانية مُخيف بعض الشيء وفي نفس الوقت يوضح النوايا، حيث أشارت المجلة إلى أن "مشروع 2025" يتكون من ألف صفحة ويدعو إلى إجراء تغييرات كبيرة داخل الحكومة، مثل تقليص الحماية للمثليين وتكثيف دور الديانة المسيحية داخل المجتمع.

وفي الختام، نقلت عن بيريش أن روبرتس و"هريتدج" والحلفاء في "مشروع 2025" يريدون إعادة تنظيم المجتمع الأميركي وإجراء تغييرات جوهرية داخله.

إقرأ المزيد في: ترجمات