مسؤول استخباراتي أميركي سابق: لا يمكن القضاء على حماس كحركة

أشار إميل نخلة المدير السابق لبرنامج التحليل الاستراتيجي للإسلام السياسي في الاستخبارات الأميركية، في مقالة له نشرت على موقع "Responsible Statecraft"، إلى أنّ هدف "إسرائيل" بالقضاء على حماس "كحركة" غير قابل للتحقيق.

وأضاف الكاتب أنّ: "تصفية القادة العسكريين الحاليين لحماس ستأتي بكادر جديد من القادة. وأن حماس، كما منظمات مقاومة أخرى، وضعت خططًا لقيادة بديلة"، موضحًا أنّ: "الأجهزة الاستخباراتية الأميركية والإسرائيلية ركّزت بشكل أساس على القادة الكبار الحاليين في حماس، وأنهم لا يملكون الكثير من المعلومات عن بقية الأعضاء في الحركة".

ولفت إلى أنّ: "أحدث استطلاعات الرأي، في الضفة الغربية وغزة، بيّنت ارتفاعًا كبيرًا في شعبية حماس في كلا المنطقتين، حيث طالب نحو تسعين بالمئة من المستطلعين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاستقالة"، كذلك لفت إلى أنّ: "الاستطلاع وجد أنّ الفلسطينيين يرون أنّ حماس هي المجموعة الأكثر مشروعية في الضفة الغربية وغزة".

وتابع الكاتب أنّ: "المسار المستقبلي يتطلب خطوتين أساسيتين ضروريتين من أجل حل النزاع، الأولى هي ضرورة النظر إلى النزاع "الأوسع نطاقًا"، ضمن إطار الطموحات السياسية والأمنية والاقتصادية والحقوقية للفلسطينيين والإسرائيليين بين نهر الأردن وبحر المتوسط"، وفقًا لتعبيره.

أمّا الثانية، فقد شدّد الكاتب على ضرورة أن تنخرط واشنطن مع الممثلين عن الحكومة والمجتمعات، من كيان العدو والفلسطينيين والدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في نقاشات جادة حول مستقبل فلسطين الطويل الأمد، حيث يذهب هذا النقاش إلى أبعد من وجود حماس والسلطة الفلسطينية.
 

إقرأ المزيد في: ترجمات