ترجمات
مخطّط أميركي لتسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية عن مخطّط يعدّه المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، منذ أسابيع، بتولّي سلطة فلسطينية "متجددة" زمام الأمور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
ونقلت المجلة، عن مسؤولين أميركيين، أن العمل يجري على الخطة منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكنّ المجلة أضافت بأنّ الخطة تصطدم بممانعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي سبق ورفض فعليًا إعطاء السلطة الفلسطينية دورًا مستقبليًا في غزة. كما أردفت أن: "المسؤولين الإسرائيليين يرفضون في الإجمال مناقشة قضايا أخرى غير الحرب الدائرة".
ونقلت المجلة، عن مسؤول في الخارجية الأميركية، قوله: "إن هناك رغبة في تأدية السلطة الفلسطينية دور الحاكم في غزة، وبيد أن هناك تحديات حقيقية على صعيد الشرعية والقدرة".
وقالت المجلة: "إن الخطة التي يعدّها المسؤولون الأميركيون تتضمن إعادة إعمار غزة على مراحل عدّة بعد وقف القتال، وتحدثت عن ضرورة إعطاء دور لقوة دولية من أجل استقرار الوضع بعد وقف الحرب مباشرة، يليه تسليم الحكم إلى سلطة فلسطينية "متجددة" لمدة طويلة الأمد".
وكشفت المجلة، نقلًا عن المسؤولين، أن: "من أهم بنود الخطة تكثيف المساعدات الأمنية التي يقدمها مكتب شؤون المخدرات وإنفاذ القانون التابع للخارجية الأميركية للسلطة الفلسطينية، وتعزيز دور المنسق الأمني الأميركي". ونقلت عن مسؤول أميركي رفيع أن: "الهدف في النهاية هو وجود هيكل أمني فلسطيني بعد وقف الحرب في غزة".
كذلك كشفت المجلة أن: "المخطّط يقوده المسؤول الرفيع، في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماك غورك وزميله تيري وولف، وهو دبلوماسي أميركي سابق".
ونقلت المجلة، عن أحد المسؤولين الأميركيين، أن: "دولًا عربية بدت، خلال مناقشات جرت مؤخرًا، أكثر استعدادًا لإرسال قوات إلى غزة". كما كشفت عن أن من بين الأفكار المطروحة الطلب من دولة الإمارات المساعدة من أجل إعادة بناء المنشآت الصحية أو تدريب الموظفين في مجال الخدمة المدنية، كذلك نقلت عن المصادر أن الأمم المتحدة قد تؤدي دورًا في غزة في مرحلة ما بعد الحرب، أقله في الملف الإنساني.
في الوقت نفسه، قالت المجلة: "إن من أسباب رفض بايدن ومعاونيه الدعوة إلى وقف إطلاق النار، على الأمد الطويل، هو دعمهم للهدف الإسرائيلي بالقضاء على حركة حماس، والتي تراها واشنطن عقبةً أساسية أمام "حل الدولتين"".
وقالت المجلة: "إنه ما يزال غير واضح ما إذا كان نتنياهو أو حلفاؤه سيرضون بأي تغييرات للسلطة الفلسطينية، لكنها أردفت بأنّ المستقبل السياسي لنتنياهو وائتلافه اليميني أيضًا ليس واضحًا، مضيفة أن نتنياهو لا يحظى بشعبية؛ حيث يحمّله العديد من الإسرائيليين المسؤولية عن عملية "طوفان الأقصى"".
وأشارت المجلة إلى أن بعض المحليين والمسؤولين في واشنطن يتخوفون من أن تحديد نهاية الحرب سيصبح، مع مرور الوقت، نقطة خلاف بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وختمت المجلة مؤكدة، نقلًا عن مسؤول في الخارجية الأميركية، أن :"إدارة بايدن لا تخوض مناقشات داخلية حول وضع شروط على المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" بهدف الضغط عليها من أجل موافقتها على بعض الأفكار التي تناقش في واشنطن".
إقرأ المزيد في: ترجمات
18/10/2024
عشاء زفاف زوجين إيرانيين یصل إلى لبنان
16/10/2024
ملابس هذا المحلّ هديّةٌ لأطفال لبنان
15/10/2024