معركة أولي البأس

ترجمات

مرشّح جمهوري بارز يرفض دعم كيان العدوّ وأوكرانيا
24/08/2023

مرشّح جمهوري بارز يرفض دعم كيان العدوّ وأوكرانيا

أكد المرشّح الجمهوري البارز للرئاسة الأميركية فيفيك راماسوامي موقفه القاضي بوقف دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، إنّ "فيفيك راماسوامي" (38 عامًا)، وهو سياسي جديد صاعد، سرق الأضواء في المناظرة الأولى للمرشّحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية.

وبحسب الصحيفة، صعود الأخير المفاجئ بيّن كيف أنّ الرئيس السابق دونالد ترامب غيّر وجه الحزب الجمهوري. إذ إنّ راماسوامي تبنى مواقف تنسجم ورغبات القاعدة الشعبية للحزب الجمهوري، وإن كانت لا تحظى بشعبية عند منافسيه، وتحدث أيضًا عن خفض الدعم لأوكرانيا. 

ولفتت الصحيفة إلى أنّ راماسوامي تبنى نهجًا مشابهًا لترامب ليس فقط على صعيد مضمون المواقف، وإنّما أيضًا في الأسلوب، مشيرًا إلى أنّ معاوني حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسنتيس، كانا  قد توقّعا أن تكون الأضواء مسلّطة على الأخير كونه يتقدّم على المرشّحين الآخرين الذين شاركوا في المناظرة (غاب عنها ترامب)، بيد أنّ ذلك لم يحصل، إذ إنّ المنافسين تجاهلوا في الغالب ديسنتيس.

كذلك أشارت الصحيفة إلى أنّ موضوع الدور الأميركي في أوكرانيا شكّل موضع الخلاف الأكبر بين المرشّحين الذين قدّموا رؤيتين اثنتين متباينتين. وأوضحت أنّ نائب الرئيس السابق مايك بنس والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي تبنيا السياسة التقليدية التي تدعو إلى دعم "الحرية" ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تعبير "نيويورك تايمز".

أما بخصوص المعسكر الآخر، فقد أوضحت الصحيفة أنّه تمثل بـــ"راماسوامي"  وديسنتيس اللذين تساءلا عمّا إذا كان دعم أوكرانيا يخدم المصالح القومية الأميركيّة. ولفتت إلى أنّ راماسوامي تحدث صراحة عن ضرورة وقف الدعم لأوكرانيا، بينما شدّد ديسنتيس على ضرورة أن تسهم الدول الأوروبية بشكل أكبر، من دون أن يغلق الباب أمام إرسال المزيد من المساعدات الأميركية إلى أوكرانيا.

بدورها، أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أنّ راماسوامي تمسك بموقفه وقف الدعم الأميركي لـ"إسرائيل" مع حلول العام ٢٠٢٨، وهو موقف تميّز فيه عن المؤسسة في الحزب الجمهوري والتي تدعم بقوة "إسرائيل".  كما أشارت الصحيفة إلى ما قاله راماسوامي، في إحدى المقابلات، عن أنّ المساعدات لن تكون ضرورية مع حلول العام ٢٠٢٨، وذلك بسبب دمج "إسرائيل" بشكل أكبر مع "شركائها".

إقرأ المزيد في: ترجمات

خبر عاجل