حكومة نتنياهو تتحدى واشنطن.. خلافات تُعمّق الانقسام

أشار الكاتب كونور إيكولز في مقالة نُشرت على موقع "Responsible Statecraft" إلى أنَّ "إسرائيل" في صدد إجراء تغييرات على سياستها حيال ملف الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد مضي أيام فقط على عودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم.

وذكر الكاتب خطابًا ألقاه وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين يوم الاثنين الماضي قال فيه "إنّ الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستقلل من التصريحات العلنية حول موضوع روسيا وأوكرانيا، وأنه ينوي إجراء المحادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك بعدما جرى تجميد المحادثات مع القادة الإسرائيليين ولافروف منذ بدء الحرب في أوكرانيا في شهر شباط/فبراير الماضي".

وأضاف أنَّ "ذلك لقي رد فعل سلبيًّا من المعلّقين والسياسيين الأميركيين، بمن في ذلك السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المعروف بتأييده للكيان الصهيوني"، كما لفت في هذا السياق إلى تغريدة غراهام التي اعتبر فيها أنّ الكلام الإسرائيلي عن تقليل الكلام حول ما أسماه "غزو روسيا الإجرامي لأوكرانيا" يثير القلق بعض الشيء.

كذلك أشار الكاتب إلى تلميح فريق نتنياهو إلى رغبته في تصعيد سياسات القمع في القدس والضفة الغربية، حيث أعلنت حكومة نتنياهو يوم الاثنين الماضي طرد ما يزيد عن ألف فلسطيني من منطقة "مسافر يطا" في الضفة الغربية.

كذلك لفت الكاتب إلى زيارة ما يسمى بوزير "الأمن القومي" الصهيوني ايتمار بن غفير إلى الحرم الشريف، وإلى تشديد السفير الأميركي لدى كيان العدو توم نيدز عقب الزيارة على أنَّ الولايات المتحدة تريد الحفاظ على الوضع الراهن وعلى أن أية خطوات تمنع ذلك تعد غير مقبولة.

إقرأ المزيد في: ترجمات