ترجمات
خلايا نائمة لـ"داعش" في سوريا شاركت بأكثر من ١٨ هجومًا إرهابيًا في حزيران
كتب حايد حايد مقالة نشرت على موقع "Asia Times" قال فيها: "إن تنظيم "داعش" الإرهابي يواصل ترهيب الناس وخاصة في المناطق الواقعة شمال شرق سوريا، وذلك على الرغم من هزيمة التنظيم ميدانيًا قبل أكثر من عامين".
وأشار الكاتب إلى أن الخلايا النائمة التابعة لـ"داعش" شاركت بأكثر من ١٨ هجومًا ارهابيًا في شهر حزيران/ يونيو الماضي، أدت إلى مقتل ١٦ شخصًا، مضيفًا أنّ "أحد أسباب قدرة التنظيم على الاستمرار هو ممارسته الابتزاز بحق أصحاب المحلات وذلك بغية تمويل عملياته وإعادة بناء شبكاته".
كما تابع الكاتب أن ""داعش" يستخدم التهديد باللجوء إلى العنف في محافظتي الرقة ودير الزور"، منبهًا من أن بقاء التنظيم هو شبه مؤكد الا في حال تمت معالجة الظروف التي سمحت له بأن يموّل نفسه.
كذلك تابع الكاتب أنّ ""داعش" يعتمد على معرفته للسكان المحليين من أجل اختيار المستهدفين وتحديد المبالغ المالية"، وأردف أن "التنظيم يركّز على أصحاب المهن مثل الأطباء والصيادلة، وكذلك المزارعين وأصحاب المحلات والتجار وغيرهم ممن يعتبرون من ذوي الدخل الجيد".
وأضاف الكاتب أنه "وبناء على المقابلات التي أجراها، فإن "داعش" يستخدم شبكة من الاستخبارات البشرية من أجل اختيار الأشخاص وتقدير مستوى دخلهم".
ولفت الكاتب إلى ما ورد في بعض التقارير عن أن بعض المستثمرين المشرفين على حقول النفط في دير الزور يدفعون ما يزيد عن ٥٠٠٠ $ شهريًا، لافتًا الى أنّ عدم الاستجابة لمطلب "داعش" دفع المبالغ المالية أدى إلى استهدافه للمؤسسات التجارية وقيامه بأعمال خطف وقتل، كما لفت إلى ما ورد في التقارير عن قيام التنظيم بتدمير عدد من آبار النفط بسبب رفض المشرفين دفع المبالغ.
وقال الكاتب: "إنه وبحسب التقارير فإن "داعش" يحصد ملايين الدولارات سنويًا عبر هذه الطريقة، وإن ذلك كافٍ كي يبقى يشكل خطرًا"، لافتًا الى أن المبالغ التي يحصل عليها "داعش" هي أكثر من كافية من أجل تمويل عمليات الكر والفر وضمان بقائه، وفق قول الكاتب.
وتابع الكاتب: "إن منع "داعش" من ابتزاز السكان المحليين يتطلب من المسؤولين السوريين والاقليميين تكثيف الإجراءات الأمنية والحملات"، محذرًا من أن" عودة التنظيم هي أمر مضمون في حال لم يجر تقويض قدرته على تمويل عملياته".
إقرأ المزيد في: ترجمات
18/10/2024
عشاء زفاف زوجين إيرانيين یصل إلى لبنان
16/10/2024
ملابس هذا المحلّ هديّةٌ لأطفال لبنان
15/10/2024