ترجمات
واشنطن تدير "الأذن الصماء" للأفارقة الأميركيين وتتجاهل شكواهم
سلّط مجلس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على حادثة مقتل المواطن الأميركي من أصول إفريقية باتريك ليويا على أيدي أحد عناصر قوات الشرطة من ذوي البشرة البيضاء في منطقة جراند رابيدز في ولاية ميشيغن، وذلك بتاريخ الرابع من نيسان/إبريل الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الحادثة هذه تأتي بعد عامين من حادثة مقتل جورج فلويد بمدينة مينيابولس، لافتة الى أنّ السؤال نفسه يُطرح حول استمرار حوادث القتل للأفارقة الأميركيين على أيدي عناصر الشرطة.
وبينما اعتبرت الصحيفة أنّ "قرار الكشف عن شريط التسجيل للحادثة يشكّل خطوة مشجعة"، قالت: "إنّ قرار المسؤولين عدم تسمية الشرطي الذي أطلق النار هو قرار خاطئ"، كما تحدّثت عن ضرورة معالجة الوضع على نطاق أوسع، لافتة إلى ما يقوله الناشطون في منطقة جراند رابيدز عن تجاهل شكاوى الأميركيين من أصول إفريقية من مضايقات قوات الشرطة.
وأضافت أن "هذه الشكاوى لا تقتصر على هذه المنطقة"، لافتة إلى مطالب إجراء الإصلاحات في عمل قوات الشرطة منذ مقتل جورج فلويد.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن الكونغرس لم يستطع تمرير مشروع قانون "جورج فلويد للعدالة في الشرطة" والذي سيعزز عملية المحاسبة لعناصر الشرطة ويدخل الإصلاحات على برامج تدريب وسياسات الشرطة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المساعي الهادفة إلى تغيير الوضع على المستوى المحلي وأيضًا على مستوى الولايات لاقت ممانعة.
إقرأ المزيد في: ترجمات
18/10/2024
عشاء زفاف زوجين إيرانيين یصل إلى لبنان
16/10/2024
ملابس هذا المحلّ هديّةٌ لأطفال لبنان
15/10/2024