"ذا أتلانتيك": على الغرب "كسر الإرادة المجتمعية" لروسيا من خلال إلحاق الخسائر في صفوف جيشها وتدمير اقتصادها

 قال الكاتب "إليوت كوهين" - وهو شخصية معروفة من معسكر المحافظين الجدد - :"إن السؤال المطروح اليوم هو كيف يجب أن يتصرف الغرب في ظلّ الأحداث التي تشهدها أوكرانيا، خاصة إذا ما اقتربت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا إلى شكل من أشكال الهدنة". 

وفي مقالة له نُشرت في مجلّة "ذا أتلانتيك"، أضاف الكاتب إن" أوكرانيا ستكون بمثابة الحاجز الذي يستطيع الغرب من خلفه إصلاح الأضرار الناتجة عن تجاهله للقوة العسكرية خلال العقود الماضية" (وفق تعبيره). 

كما تابع الكاتب أن "على الغرب أن يدعم أوكرانيا من خلال تقديم وعود "محدودة" حول رفع العقوبات عن روسيا"، مشددًا على ضرورة "عدم مكافأة موسكو" جراء رفع العقوبات بالكامل إذا ما وافقت الأخيرة على الهدنة، كذلك تحدث عن ثني الشركات الغربية عن العمل التجاري في روسيا "عبر كافة الوسائل الممكنة" حتى عندما ترفع العقوبات. 

وأردف الكاتب أن "على الغرب أن يهدف إلى "كسر الإرادة المجتمعية" لروسيا من خلال إلحاق الخسائر في صفوف جيشها وتدمير اقتصادها"، وبينما قال: "إن وفاة الجنود الروس ومعاناة الشعب الروسي هي أمور مروعة"، أضاف أنه "لا بد منها وأنها السبيل الوحيد لإنقاذ أعداد أكبر بكثير من الذين هم ضحايا حرب عدوانية" (وفق تعبيره). 

كذلك شدّد الكاتب على ضرورة أن "يعيد الغرب تسليح نفسه" إذ إنه "سيواجه كتلة يوروآسيوية عدائية خلال الأمد المنظور"، كما تابع أن" السبيل الوحيد لإبعاد الصين عن روسيا هو من خلال إقناع بكين بأن احتضان "شريك عاجز وفاشل" يعد سلوكا "غير منتج". 

وأضاف الكاتب أن "المهام "الفورية" واضحة وهي تسليح ودعم أوكرانيا على أوسع نطاق ممكن وبشكل يعكس أعلى درجات الاستعجال"، كما قال "إن المسألة ليست مسألة مليارات الدولارات بل عشرات المليارات، ولا تتعلّق بالبحث في مخزون السلاح الموجود بل بإصدار التعليمات بإنتاج المزيد من السلاح بشكل عاجل"، كذلك أردف أن "المسألة تتطلّب تزويد أي نوع من السلاح بما في ذلك الطائرات والدبابات التي يمكن أن يستفيد منها الجيش الأوكراني".

إقرأ المزيد في: ترجمات