#صيف_الانتصارات
مستشار رئيس الحكومة السورية لـ"العهد": انتصار الجرود استكمالٌ للإنتصار في تموز
محمد عيد
أكد مستشار رئيس الحكومة السورية عبد القادر عزوز أن "حرب تموز - كما أشار سماحة السيد حسن نصر الله أكثر من مرة - دلّت على طبيعة الجهد الذي قدمته الدولة السورية للمقاومة على المستوى الفني واللوجستي والتسليحي وهو تحدث طويلًا عن هذه الشراكة في انتصار تموز".
خيار المشاركة السورية في حرب تموز ترك لتقدير الموقف
عزوز أوضح في حديث لموقع "العهد" الاخباري أن "أنماط الحروب الهجينة تفترض جملة من الإعتبارات التي كانت حاضرة في ذهن القيادة السورية في إطار تقدير الموقف من جهة وفي إطار تحقيق الإنتصار وإجهاض أغراض العدو وأهدافه التي كان يسعى لتحقيقها عام 2006، وهو الأمر الذي تحقق بعد أن وعته القيادة السورية حين أعلنت عن استعدادها للدخول في المعركة إذا احتاجت المقاومة اللبنانية الباسلة لذلك".
وفي حديثه لموقع "العهد" الإخباري لفت عزوز إلى أن "حرب تموز نقلت معادلة الصراع من حالة الصمود إلى مرحلة التحدي، وبالتالي أصبحنا فاعلين وأصبحنا نحدد مسار وقواعد الإشتباك مع العدو الصهيوني"، موضحًا أن "هذا الأمر خلق توازن الرعب وأصبحت المقاومة بوعيها وبنضجها وبالتزامها العقائدي في الدفاع عن مصالح الأمة في وجه الإرهاب ومخططات التقسيم وباكتسابها للتدريب في الوسائط القتالية الحديثة هو ما جعلها تفرض احترامها على جميع الأطراف وكشف حجم استعصاء المشاريع الأمريكية والصهيونية تجاه محور المقاومة".
انتصار الجرود في القلمون استكمال للإنتصار في تموز
مستشار رئيس الحكومة السورية أكد لموقع العهد الإخباري أن "انتصارات معارك تحرير جرود القلمون تمت بفضل الجيش السوري و المقاومين اللبنانيين الشرفاء الذين هم جنود الله على الأرض، هم أدركوا مدى الوعي لمخاطر الإرهاب العابر للحدود الذي لم يعيه البعض للأسف سواء في الداخل اللبناني أو حتى في سوريا. وشكل هذا إدراكًا متقدمًا لطبيعة المخاطر والتحديات وبالتالي كان تأمين الحدود السورية - اللبنانية انفراجًا مهمًا غير الكثير من المخططات الأمريكية - الصهيونية في المنطقة".
عزوز لفت إلى أن "انتصار الجرود قطع خطوط الإمداد الأساسية عن المجموعات الإرهابية في بقية المناطق وأجهض مشروعها في العبث بأمن الحدود وجعلها ممرًا باتجاهين، وهو الأمر الذي انعكس على الحالة المعنوية لباقي التنظيمات الإرهابية"، مشيرًا الى أن "الرصيد في ذلك كان معنويًا أضافته معركة الجرود من جهة ورصيدًا ماديًا مما اكتسبه المقاتلون أيضًا من خبرات قتالية في مناطق جغرافية وعرة كالجرود، ولا شك بأن هذا كله قد أكسبهم قدرة أكبر على المواجهة وبالتالي وجدنا بأن الإنتصارات قد توالت وكما أعلنها سماحة السيد : ولى زمن الهزائم وجاء زمن الإنتصارات".
عدوان تموز 2006#صيف_الانتصارات
إقرأ المزيد في: #صيف_الانتصارات
27/08/2021