معركة أولي البأس

#صيف_الانتصارات

من فلسطين الى لبنان.. تحية المقاومين
16/07/2019

من فلسطين الى لبنان.. تحية المقاومين

 

في الذكرى الـ13 للعدوان الصهيوني على لبنان في تموز 2006، يؤكد القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" هاني الثوابتة أن "هذه الحرب تجلت في عظمة المقاومة عندما استطاع حزب الله أن يفرض قواعد الاشتباك على العدو الصهيوني وحال دون اجتياح الجنوب اللبناني". وفي حديثه لموقع "العهد" الاخباري، يضيف "باعتقادي، هذا الأمر له دلالته في العدوان الذي تلا ذلك في الأعوام 2008، 2009، 2012، 2014 وأدرك العدو الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية هي شوكة في حلقه وهي عصيه على كسر إرادتها".

الثوابتة لـ"العهد": نصر تموز فرض قواعد الاشتباك على العدو الصهيوني

"المقاومة الفلسطينية تستمد القوة والارادة والعزيمة من خلال هذا التضامن والتكامل ما بين محور المقاومة في لبنان وفي سوريا وفي فلسطين، وهذا ما أدركه العدو وأصبح يحسب ألف حساب لهذه المقاومة في كل معركة وعدوان"، يقول الثوابتة.

وربطًا بعنصر الشجاعة الواحد بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، يردف الثوابتة في حديثه لـ"العهد" قائلاً "كان للانتصار أثر بليغ في نفوس أبطال المقاومة في المعارك التي تلت، وانعكس ذلك أيضا في البسالة التي عكسها مقاتلو شعبنا في مواجهة هذا العدوان، وهذه البسالة بالتأكيد مستلهمة ومستمدة من الانكسار الذي سجله حزب الله وسجلته المقاومة اللبنانية في عدوان 2006".

العدو الصهيوني يحرص على أن لا يفتح معركة ثنائية الاتجاه

القيادي في الجبهة الشعبية يلفت الى أن "العدو الصهيوني يحرص على أن لا يفتح معركة ثنائية الاتجاه لأنه يدرك أنه في حال اندلعت الحرب، وكان هناك أكثر من جبهة مقاومة، لن يستطيع أن يواجه هذه القوة التي تمتلكها المقاومة، الذي أصبح مجرّد بيتٍ للعنكبوت أمام ضربات المقاومة وأمام عظمة المقاومة الفلسطينية واللبنانية".

رسالة "فخر واعتزاز" يوجهها الثوابتة للمقاومة، التي يرى فيها انتصارًا لحقوقنا وثوابتنا ولعزة الأمة العربية والإسلامية في الوقت الذي نرى الهرولة باتجاه العدو"، ويختم: "للمقاومة اللبنانية، ولحزب الله، ولمحور المقاومة، وللجمهورية الاسلامية الإيرانية، ولكل من يقول للولايات المتحدة الأمريكية، والعدو الصهيوني، لا، ويقف في مربع المقاومة، ويقف في مواجهة هذه السياسات الامبريالية، نقول له كل الاحترام، والتقدير، وهذا هو مسار كل الثوريين، وكل الاحرار، الذين لا يقبلون بالظلم، ولا يقبلوا بالطغيان".

البردويل لـ "العهد": المقاومة اللبنانية خرجت قوية وأكدت أن الاحتلال الصهيوني ليس قدرًا ويمكن هزيمته

القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، يرى من جهته أن "المقاومة اللبنانية استطاعت أن تقود معركة قوية ضد الاحتلال الصهيوني وحققت انتصارًا كبيرًا على المحتل".

وعبر من خلال موقع "العهد" الاخباري، يوجه البردويل التحية إلى الشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية وحزب الله، الذين "استطاعوا أن يقودوا معركة قوية ضد الاحتلال وأن يحققوا انتصارًا كبيرًا على المحتل وهم جاهزون لمزيد من الردع للاحتلال".

في كل مرة يحاول الاحتلال أن يكسر هيبة المقاومة يجد نفسه أمام مقاومة أشد صلابة

بحسب البردويل، فإن "عام 2006 كان عبارة عن معركة فاصلة بالنسبة للكيان الصهيوني، حيث لُقِّن درسًا فريدًا من نوعه عندما واجهت المقاومة الجيش الصهيوني بكل قوة وأجبرته على الاعتراف بقوتها". ويشدد في حديثه لـ"العهد" على أن "المقاومة اللبنانية خرجت قوية وأعطت دروسًا كبيرة بأن الاحتلال الصهيوني ليس قدرًا، ويمكن هزيمته"، موضحًا أن "الصورة العظيمة التي رسمها جيش الاحتلال لنفسه هي صورة وهمية وكاذبة سحقت تحت أقدام المقاومين، وأعطت نَفَسًا للمقاومة أيضًا في غزة التي طورت من أدواتها واستطاعت أن تواجه هذه القوة الصهيونية".

يلفت القيادي في حركة "حماس" الى أنه "في كل مرة يحاول الاحتلال أن يكسر هيبة المقاومة، يجد نفسه أمام مقاومة أشد صلابة وأشد خبرة وتطورًا للسلاح"، موضحًا أن "ما نراه اليوم من تفتت في داخل النسيج السياسي الاسرائيلي، هو بفضل ضربات المقاومة التي لقنت جيش الاحتلال درسًا قاسيًا في كل المعارك".

"المقاومة في غزة دائمًا تبحث عن نموذج مقاوم قادر على أن يكسر شوكة الاحتلال، وهذا النموذج يعطي درسًا أنه بإمكانياته المتواضعة أن يهزم الاحتلال"، يقول البردويل، قبل أن يختم بالتأكيد على أن "تحالف المقاومة وتيار المقاومة بشكل عام في المنطقة العربية يشكّل ردعًا للاحتلال، وهو شكل من أشكال القوة إذا ما اتحد".

حرب تموز 2006

إقرأ المزيد في: #صيف_الانتصارات

خبر عاجل