صور
الشيخ دعموش: المقاومة على أتمّ الجهوزية لمواجهة الاحتمالات كلّها
تصوير: موسى الحسيني
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: "إذا كان العدو يعتقد أنه بالاغتيالات وقصف البلدات وتدمير البيوت يمكنه الضغط علينا أو كسر إرادتنا وإرادة أهلنا فهو مخطئ وواهم، فنحن نعرف الطبيعة الإجرامية والعدوانية لهذا العدو، لكن ذلك لن يغّير من مواقفنا حرفًا واحدًا".
وفي كلمة له خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله، يوم أمس الاثنين 3/6/2024، للشهيد السعيد على طريق القدس الشيخ عباس حيدر بوصي في مجمع الإمام الكاظم (ع) في حي ماضي في ضاحية بيروت الجنوبية، أشار الشيخ دعموش إلى أنّ: "أهلنا الأوفياء وعوائل الشهداء يجسّدون اليوم كل معاني الصمود والثبات والصبر والتحمل والاحتساب. ولا يمكن لهذا العدو أن يكسر إرادتهم مهما فعل، وهم يستندون إلى هذه المقاومة الحاضرة في الميدان، والتي تردّ الصاع صاعين، ولا تسكت على أي اعتداء يطال المدنيين أو يطال قرانا وبلداتنا".
ورأى أن: "المقاومة ترد على اعتداءات العدو بقوة، وهي تمطر مواقع العدو العسكرية والتجسسية والمستوطنات على طول الحدود وصولًا إلى الجولان بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية"، موضحًا أن: "العدو يعرف أن مقابل كل اعتداء هناك رد أشد وأقوى وأكثر إيلامًا، لذلك هم يصرخون ويتألمون و(إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ)".
ورأى سماحته أن: "العدو على الرغم من كل الوساطات والموفدين والتهديد والوعيد والقصف والتدمير والعدوانية التي يمارسها على لبنان، فشل في فرض شروطه، ولم يتمكّن من إيقاف جبهة لبنان، ولا من إبعاد حزب الله عن الحدود، ولا استعادة المستوطنين لمستوطناتهم، ولن يتمكّن من ذلك مهما تمادى في العدوان، لأنّ المقاومة لن تدع هذا العدو المأزوم يحقّق أهدافه في لبنان". وقال: "إذا كان العدو يهدّد ويلوح بالجاهزية والاستعداد لعمل عدواني واسع على لبنان، فالمقاومة- كما قال سماحة الأمين العام (حفظه الله)- قد أعدت لكل السيناريوهات، وهي على أتمّ الجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات".
وختم الشيخ دعموش بالقول: "صحيح أننا لا نريد الحرب، لكننا لا نخافها ولا نخشاها، وإذا فرض العدو حربًا على لبنان، فالهزيمة التي تنتظره في لبنان ستكون أمرّ وأقسى من هزيمتي العامين 2000 و2006 إن شاء الله".