إنفوغراف
19 تشرين الأول/ أكتوبر 1988: الحرّ العاملي يخترق الحواجز ويهزم العدو في وكره
* الزمان: التاسع عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1988
* المكان: الشريط الحدودي المحتل ـ بوابة فاطمة ـ نقطة العبور من بلدة كفركلا نحو فلسطين المحتلة
* العملية:
- عند الساعة 1:25 ظهراً فجّر الاستشهادي عبد الله عطوي "الحر العاملي" سيارته المفخخة بقافلتين صهيونيتين
- المتفجرات شديدة الانفجار زنتها 500 كيلو غراماً
- تحوّلت القافلتان إلى كتل من النار والأشلاء
- اعتبرت العملية من أشد الضربات التي تلقاها جيش الاحتلال
- علق رئيس أركان العدو حينها دان شمرون بالقول: "إنها ضربة قاسية ومؤلمة لـ"إسرائيل" وقد دفعنا ثمناً باهظاً ومؤلماً"
من وصية الاستشهادي:
"أنا العبد الفقير إلى ربي، أهدي هذه العملية الاستشهادية وإن شاء الله أكون من الشهداء في ذكرى ولادة الرسول الاعظم (ص) وفي ذكرى أسبوع الوحدة الاسلامية، إني أهدي هذه العملية للانتفاضة الاسلامية في فلسطين وأحيي المجاهدين الأبطال الذين صنعوا العزة والكرامـة للشعب المسلم في فلسطين ولكل المستضعفين في العـالم، يـا فـتيـة الانتفاضة الاسلامية إن الحجارة التي تقاتلون بها العدو الصهيوني هي أقوى من كل سلاح موجود على هذه الأرض، يجب أن لا ترهبكم أمريكا و"اسرائيل" من الموت أنتم عشاق الشهادة".
إقرأ المزيد في: إنفوغراف
22/11/2024