فيديو
التحقيق الفرنسي حول 4 آب: فرضية القضاء والقدر منطقية واستبعاد لفرضية الصاروخ
بعد أكثر من عام على انفجار الرابع من آب في مرفأ بيروت، والذي دمّر منطقة المرفأ ومحيطها وأدى الى سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، ما يزال السبب المباشر لوقوع الانفجار طي الكتمان، ونتائج التحقيق التقني الفني محجوبة عن الرأي العام.
موقع "العهد" الاخباري حصل على مضمون التحقيق الفرنسي بانفجار المرفأ، والذي استبعد فرضية التفجير من الجو أي فرضية الصاروخ، معتبرًا أن فرضية القضاء والقدر منطقية، كأن تكون أعمال التلحيم بمثابة شرارة أو بسبب قصر كهربائي قد يكون تسبب باشتعال المواد الموجودة في العنبر.
التحقيق الفرنسي الذي قدّر زنة النيترات المتفجرة بما بين 100 و1000 طن من مادة TNT، أكد حضور الباخرة "روسوس" الى مرفأ بيروت عام 2014 قبل اخراجها الى بقعة قريبة حيث غرقت عام 2018.
اللافت في التحقيق الفرنسي استناده الى صور جوية تم التقاطها بواسطة القمر الصناعي الأوروبي استثنت لحظة الانفجار وكانت تغطي فترة قبل وبعد الانفجار بأيام.
اللافت أيضًا استناد التحقيق الى مجرد مقالات صحفية نشرت حول الانفجار أبرزها في صحيفة "نيويورك تايمز" والى تعليقات منشورة حول الانفجار وأسبابه على "مواقع التواصل الاجتماعي"!