فيديو
مقاومة الإرهاب الاقتصادي.. على الحدود ـ بالفيديو
سامر حاج علي
لم يجد عددٌ من شبانِ بلدةِ الناقورة غيرَ أراضي بلدتِهِم ليعتاشوا من خيراتِها في ظلِ الظروفِ الاقتصاديةِ المتعثِرة، فاختاروا أن يَنطلِقوا في مشروعٍ لتربيةِ الماعز.
من حظيرةٍ صغيرةٍ انطلقت الفكرةُ التي تقومُ على تربيةِ مجموعةٍ من الماعز لانتاجِ الحليبِ ومشتقاتهِ وزيادةِ المداخيلِ والوصولِ إلى اكتفاءٍ ذاتي.
ستتوسَعُ الفكرةُ مع الوقت وَفقَ ما يُخطِطُ الشركاءُ الذين يراكمونَ خِبراتِ العنايةِ بالماعزِ يوماً بعدَ يوم، ولا يزالونَ بحاجةٍ الى من يُساعِدُهُم على تسهيلِ أمورِ الرعايةِ البيطريةِ لحَيَواناتِهِم.
ولانَ الفكرةَ لاقت استحساناً من الأهالي، بدأَ شابٌ يقطُنُ في مكانٍ مجاورٍ للحظيرةِ بمشروعِ تربيةِ الأبقار.
وإلى جانبِ الطابَعِ الاقتصاديِ الذي تحمِلُهُ هذه المشاريعُ الانتاجيةُ، إلا أنها تُحظى أيضاً ببُعدٍ مقاوِمٍ خاصةً أنها تنشأُ على بعدِ امتارٍ من الحدودِ مع الأراضيِ المحتلة، وتغيظ مواقعِ العدوِ المتمركزةِ على مرمى حجر.