معركة أولي البأس

فيديو

بالفيديو: حزرتا تستذكر ضحايا انهيار 1992 الثلجي
11/01/2019

بالفيديو: حزرتا تستذكر ضحايا انهيار 1992 الثلجي

حزرتا التي فقدت 23 من أبنائها خلال العاصفة الثلجية القوية التي ضربت لبنان عام 1992، يستذكر أهلها إهمال الدولة لهم وعدم فتح طرقاتها لأيام وأيام ومحاصرتها بالثلوج. اليوم ومع البلدية الحالية التي يترأسها الدكتور حسين أبوحمدان والمجلس البلدي الحالي تغييرت الظروف، لإن الإرادة والقرار بالعمل وخدمة أبناء البلدة ورفع الإهمال والحرمان عنهم قد اتخذ، حيث لا تزال البلدية وحتى الساعة تقوم بفتح بعض الطرقات الفرعية بعد أن عملت خلال العاصفة وعلى مدى الساعة ليل نهار بفتح الطرق الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى إزالة الثلوج من أمام المنازل والساحات، وقد ثمن أبناء البلدة عالياً همة البلدية برئيسها وأعضائها وموظفيها على العمل والسهر والتعب.

بالفيديو: حزرتا تستذكر ضحايا انهيار 1992 الثلجي

بدوره رئيس البلدية الذي نظم جولة لإعلاميي المنطقة داخل بلدة حزرتا للإطلاع على الأشغال ونقل الصورة كما هي قال: "الجميع يعلم أن حزرتا ترتفع عن سطح البحر 1400 متر وعلى مدى وجود هذه البلدة فإنها كانت تعاني على مستوى العاصفات الثلجية التي كانت تضرب المنطقة، ولا تزال في ذاكرتنا عام 1992 كارثة سقوط 23 شهيدا بسبب الإنهيار الثلجي في البلدة، ودائما كان هناك حرمان وإهمال من الجهات المعنية في الدولة وعدم متابعة وضع البلدة، أما اليوم نحن في البلدية كنا بجهوزية كاملة واستعداد كامل وتام لمواجهة العاصفة وبالتنسيق مع الجهات المعنية لفتح الطرقات الرئيسية والفرعية بالرغم من صعوبتها بشكل سريع جدا"، وأضاف أبوحمدان :" شاهدتم بأم العين وحتى هذه الساعة فإننا نقوم بفتح ما تبقى من طرق نظرا لكثافة الثلوج التي تساقطت".

بالفيديو: حزرتا تستذكر ضحايا انهيار 1992 الثلجي

أبو حمدان ناشد كل الوزارات والإدارات المعنية في الدولة بضرورة الإلتفات لهذه البلدة حتى لا تتكرر كارثة عام 1992، لجهة دعمها وتقديم المساعدات اللازمة للبلدية لتقوم بواجبها اتجاه أهلها"، كما شدد أبوحمدان على ضرورة دفع المستحقات للبلديات من جهة وتخصيص موازنات خاصة لهذه الظروف حتى تتمكن البلدية من دفع كلفة فتح الطرقات والتي تستنزف موازنات البلدية بشكل كبير جدا خاصة في بلدة مرتفعة كحزرتا، حتى لا يحصل كارثة عندنا كما حصل كوارث في العديد من البلدات اللبنانية".

إقرأ المزيد في: فيديو

خبر عاجل