رياضة
ثمانية أشهر لانطلاق كأس أمم آسيا ولا ملعب للمنتخب ليتدرب عليه ومرحلة الجد بدأت
أسفرت قرعة كأس آسيا 2023 التي ستحتضنها قطر حاملة اللقب ما بين الثاني عشر من كانون الثاني والعاشر من شباط 2024 عن وقوع المنتخب اللبناني في المجموعة الأولى إلى جانب قطر المضيفة وحاملة اللقب والصين وطاجاكستان.
وستجمع المباراة الافتتاحية المنتخب القطري المضيف وحامل اللقب مع نظيره اللبناني الذي يملك ثمانية أشهر بالتمام والكمال للإعداد للبطولة القارية.
ثمانية أشهر يستهلها المدرب الصربي "ألتش" الذي يعاني لاعبوه من عقم هجومي واضح، بانت ملامحه جيدًا بمعسكر تدريبي، أقيم في تركيا لمدة أسبوعين قبل المشاركة في دورتين في الهند مع منتخبات أقل تصنيفًا. والأبرز أن غالبية اللاعبين الذين لعبوا في الخارج يتوافدون إلى الدوري المحلي، حيث لا نظام احترافي، ولا عقلية احترافية، ولا ملعب عشب طبيعي للعب عليه.
أنَّى لألتش وجهازه الفني القدرة على تحضير منتخب بدوري متدني المستوى، وعقم هجومي، وغياب العدد الاحترافي، وعدم وجود ملعب صالح للتدريب؟!
علاوةً على الجوجلة التي أجريت مؤخرًا للمنتخب، والتي تم بموجبها استبعاد غالبية اللاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين، بهدف ضخ دماء جديدة في التشكيلة.
مع الأسف، كل هذا لا يبشر بالخير، مع الأمل بمشاركة مشرّفة في الحدث القاري، علمًا أن بطل المجموعة ووصيفه، إضافة إلى أصحاب المراكز الثلاثة ــ الأربعة الأفضل تبلغ الدور الثاني في البطولة.
وفي حال تبدل المعطيات والأعداد الجديدة، فإن فرصة عبور لبنان إلى الدور الثاني قائمة، خاصة أنه يتواجد في مجموعة سهلة نسبيًّا، تضم قطر حاملة اللقب مع الصين وطاجاكستان.
وتعمل دوائر الاتحاد على تكثيف جهودها بهدف البحث عن لاعبين لبنانيين مغتربين، بهدف ضمهم لتشكيلة المنتخب التي تعاني في خطي الوسط والهجوم تحديدًا مع ندرة المهاجم الصريح.
وعلق قائد المنتخب حسن معتوق على القرعة معتبرًا أنها أتت متوازنة، وأوقعت لبنان بمجموعة مقبولة وكأس آسيا هو الحدث الأهم على الصعيد القاري، وسنخوض المبارايات بروح تنافسية، وهدفنا العبور لثمن النهائي. داعيًا للاستعداد الجيد للبطولة، وإقامة المعسكرات.
إقرأ المزيد في: رياضة
20/09/2024