كيف عُيّن موسى حجيج مدربًا للنجمة؟

خاص العهد

بعد رفض الإتحاد اللبناني لكرة القدم العفو عن المدرب التونسي طارق جرايا الذي قاد النجمة خلال التصفيات المؤهلة لكأس العرب للأندية الأبطال في أيار الماضي، وبلغ معه الدور الثاني والثلاثين، تردد اسم موسى حجيج كثيرا في الأروقة النجماوية ليكون مديرا فنيا للنبيذي.

في البداية، عارضت تيارات داخل الإدارة هذا الخيار فاستقر الرأي على تعيين الصربي بوريس بونياك مديرًا فنيًا للفريق الذي نجح بتحقيق ثماني انتصارات في الدوري، إلا أنه لم يكن مقنعا أداء ولعبا طوال مراحل الذهاب، غير أن صدارته للدوري كانت تحول دون اتخاذ قرار الاستغناء عنه حتى حصل ما حصل خلال مباراة العهد. الخسارة الثقيلة لم تكن وحدها السبب بقبول الاستقالة كما قيل، بل إن سوء أداء الفريق وتشتته تكتيكيًا وفنيًا كشف عن العيوب الكامنة.

ما دفع رئيس النادي أسعد الصقال إلى الاتصال بالكابتن موسى حجيج والطلب منه تولي مهام الإدارة الفنية. حجيج بادر لطلب اجتماع مع الصقال لمناقشة كافة الأمور، استغرق الاجتماع أربع ساعات عُقد بحضور نائب الرئيس معتز زريقة وأمين السر أسعد سبليني والعضو خالد الغول.

وخلال الاجتماع، مُنح حجيج صلاحيات فنية مطلقة على أن يقدم تقريرًا فنيًا عن وضع الفريق أثناء فترة الاستراحة ما بين الذهاب والإياب على أن يتمّ في هذه الفترة  تدعيم الفريق بلاعبين اذا دعت الحاجة.

إقرأ المزيد في: رياضة