الاتحاد المصري يقيل الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأول

قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم توجيه الشكر للجهاز الفني والإداري للمنتخب الأول ما يعني رحيل المدرب حسام البدري وكادره التدريبي.

وذكر الاتحاد المحلي للعبة أنه وفي الاجتماع الطارئ الذي جرى أمس الاثنين برئاسة أحمد مجاهد تقرر توجيه الشكر إلى الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول على الفترة التي قضاها في قيادة الفريق متمنيًا لجميع أعضائه التوفيق.

وأضاف "كما قرر الاتحاد استمرار انعقاده للإعلان عن الجهاز الفني والإداري الجديد خلال الـ 48 ساعة المقبلة".

وكان منتخب مصر أمس تعادل مع الغابون 1-1 ضمن تصفيات كأس العالم 2022.

ورفض البدري تقديم استقالته بناء على طلب رئيس الاتحاد، مؤكدًا أنه لم يفشل في مهمته وحقق النجاح في تنفيذ وتحقيق كل المهام المكلف بها بالتأهل لكأس الأمم الافريقية التي ستقام في كانون الثاني/يناير 2022 بالكاميرون، وتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم.

وقال البدري في تصريحات صحافية إنه تحمل مع جهازه الفني واللاعبين "أخطاء سابقة أضرت بالكرة المصرية ومع ذلك حقق الهدف والمطلوب منه دون أن يتعرض المنتخب لأي خسارة منذ توليه المسؤولية".

ويملك البدري شرطًا جزائيًا في عقده بمنحه راتب شهرين في حال اقالته، وهو يتقاضى 850 ألف جنيه (نحو 55 ألف دولار) شهريًا.

وشهدت الساعات التي سبقت صدور قرار إقالة البدري وجهازه المعاون، اجتماعًا بين وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي ومجاهد، لبحث مصير المدير الفني لمنتخب مصر، وطالب الأول بضرورة رحيل البدري، وبحث البدائل المقترحة لقيادة المنتخب الأول.

وخلّف التعادل مع الغابون حالة رفض جماهيري عام على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حملة الهجوم على الجهاز الفني واللاعبين من قبل النقاد الرياضيين ومحللي كرة القدم، بسبب الأداء الباهت للمنتخب في مبارتي أنغولا والغابون.

ويملك منتخب مصر 4 نقاط في رصيده من فوز على أنغولا بهدف وحيد في القاهرة، وتعادل مع الغابون 1-1، بفارق نقطة واحدة امام شريكته السابقة في الصدارة جارته ليبيا التي تحل ضيفة على أنغولا الثلاثاء في ختام الجولة الثانية.

وتنتظر مصر مواجهتين قويتين ضد ليبيا في تشرين الأول/أكتوبر المقبل ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في القاهرة وليبيا.

إقرأ المزيد في: رياضة