من الدكة إلى التشكيلة الأساسية.. لاعبون قلبوا حظوظهم 

تخضع حظوظ كل لاعب للتغيير بسرعة البرق كما في كل موسم، فأحدهم قد يبدأ أساسيًا ثم يتراجع مستواه ويفقد مكانه وآخرون العكس. 

تعرف إلى أبرز اللاعبين الذين كانوا في البدايات خارج الحسابات، ثم تحولوا مع الوقت ومرور الجولات لقطع أساسية في تشكيل فرقهم. 

- كريستيان إريكسن، الدنماركي كان رحيله مؤكدًا في كانون الثاني/ يناير بعد أن أصبح على الهامش في إنتر، ولكن هدف من ركلة حرة مباشرة بالدقيقة 97 بديربي ميلانو غيرت حظوظه وحولته للاعب أساسي في صفوف النيراتزوري وتشكيل أنطونيو كونتي. 

- إيفان بيريشيتش: النجم الكرواتي عاد لإنتر بطلًا للثلاثية من بايرن ميونخ، ولكن مرة أخرى فشل في الشهور الأولى في التكيف مع متطلبات كونتي للعب في مركز الظهير الجناح، ولكن بداية من النصف الثاني للموسم أظهر بيريشيتش تفهمًا كبيرًا لدوره وتحول لقطعة أساسية. 

- سمير هاندانوفيتش: نصف أول حافل بالأخطاء والأهداف السهلة في شباك السلوفيني، ولكن بالنصف الثاني استعاد تصدياته الحاسمة وعاد سدًا منيعًا للنيراتزوري. 

- لوك شاو: مدافع آخر من مانشستر يونايتد كان مغضوبًا عليه وجاء التعاقد مع أليكس تيليس من المفترض ليخرجه من الحسابات الأساسية، ولكن الظهير الأيسر الإنجليزي ثبت نفسه في تشكيل يونايتد بإسهاماته الهجومية المميزة وصلابته الدفاعية. 

- جاريث بيل: شد وجذب مع جوزيه مورينيو وإصابات متعددة عرقلت موسم الللاعب الويلزي مع توتنهام، ولكن الأسابيع الأخيرة حافظ النجم الويلزي على سلامته وأصبح أساسيًا في تشكيل سبيرز. 

- رافاييل فاران، قلب الدفاع الفرنسي بدأ الموسم تحت الانتقادات بسبب الأخطاء الكارثية التي استمرت في الجولات الأولى، ولكن في ظل غياب سيرخيو راموس تحمل فاران المسؤولية وقاد دفاع ريال مدريد، وتحسن أكثر مستواه بالتحول لثلاثي في الخلف من قبل زين الدين زيدان.

- سيرجيو بوسكيتس، النجم المخضرم لبرشلونة بدأ الموسم وهو في عداد اللاعبين المنتهين، ولكن رويدًا رويدًا بدأ يثبت مجددًا أهميته في تشكيل رونالد كومان وثبت أقدامه كما فعل دومًا مع الفريق الكتالوني. 

- أنطوان جريزمان، النجم الفرنسي هو الآخر قلب حظوظه في برشلونة بعد أن كان يعاني من عدم التأقلم وعدم إيجاد مكانه المناسب أصبح أساسيًا وأحد هدافي الفريق، واستفاد من التحول التكتيكي لكومان. 

- جون ستونز، كان خارج الحسابات تمامًا الموسم الماضي وبداية الحالي، ولكن عودته للتشكيل الأساسي أنتجت ثنائية قوية للغاية مع روبن دياش بالخط الخلفي لمانشستر سيتي، وساهمت في هيمنة تامة لكتيبة بيب جوارديولا. 

- رياض محرز، بدأ الموسم ملازمًا لدكة البدلاء، ولكن مع بداية صحوة مانشستر سيتي ثبت أقدامه في التشكيل الأساسي لبيب جوارديولا وتحول لقطعة أساسية في هجوم مواطني مانشستر.
 

إقرأ المزيد في: رياضة