هل يضرب الإتحاد بقوة؟

سؤال بات يتردد في أروقة لعبة كرة السلة بعدما دعت مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني الذي يستعد لمواجهة العراق والبحرين في الحادي والرابع والعشرين من الجاري ضمن تصفيات كأس آسيا للامتناع عن خوض مبارايات المنتخب، اثر اجتماع عقد بهدف الضغط على الإتحاد لإعادة اطلاق الدوري المتوقف منذ منتصف تشرين الأول الماضي بعد الاحتجاجات التي شهدها لبنان.
علمًا أن المادة 165 من نظام الإتحاد تنص على الأيقاف مدى الحياة لأي لاعب يمتنع عن اللعب للمنتخب، فهل سيطبق إتحاد اللعبة القانون ويمنع المهزلة خاصة والكل يعرف أن مشكلة اللاعبين ليست مع الإتحاد والمنتخب بل مع الأندية التي تعاني وترفض استئناف النشاط وفق الشروط المالية السابقة.
علمًا بأن المهلة التي كان الإتحاد قد حددها للأندية انتهت في الرابع عشر من الجاري والمفاجئة أن أربعة أندية فقط، أعربت عن استعداداها لخوض منافسات البطولة وهي الشانفيل وبيروت وانيبال زحلة وهوبس، علمًا أن الشانفيل وبيروت لم يضعا أية شروط للعب بعكس هوبس وانيبال زحلة ما يعني عمليًا نهاية الموسم السلوي والقضاء على أي فرصة لعودة الحياة للملاعب.

ماجوك يلتحق بمنتخب السلة
وكان وصل لاعب الارتكاز جنوب السوداني المجنس اتارما جوك إلى العاصمة اللبنانية بيروت للالتحاق بتشكيلة المنتخب الوطني لكرة السلة، التي تستعد لمواجهة العراق والبحرين في الحادي والرابع والعشرين من الحالي تواليًا على ملعب نهاد نوفل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا لكرة السلة.

إقرأ المزيد في: رياضة