رياضة
ما سر الأداء الهزيل للمنتخب اللبناني أمام تركمانستان؟
أحمد شكر
رغم الفوز الصعب وغير المقنع الذي حققه المنتخب اللبناني على ضيفه التركمانستاني بهدفين لهدف، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وآسيا 2023 إلا أن هناك الكثير من علامات الاستفهام التي ترسم على أداء ومستوى رجال الأرز، الذين سيسافرون إلى سيريلانكا لمواجهة منتخبها الثلاثاء المقبل فإن تشريح أداء اللاعبين وكتيبة المدرب ليفيو يظهر خط دفاع مكشوف خاصة عبر الظهيرين مع إشراك عبد الله عيش للمرة الأولى، حيث بدا جليًا سهولة الاختراق للدفاع من مختلف الجهات، خاصة الأطراف ولو أن الزوار تمتعوا برأس حربة هداف لكان بالإمكان تحقيق نتيجة كبيرة مع تركيز اللاعبين اللبنانيين على التمريرات الخلفية، وهذا أمر مستغرب مع عدم فعالية خط الوسط طوال اللقاء، حيث ظهرت المسافات شاسعة بين الخطوط وأكثر قائد المنتخب حسن معتوق من المحولات الفردية وترك هلال الحلوة وحيدًا في خط المقدمة، مع تميز محمد حيدر دفاعًا وهجومًا وهو صاحب تمريرتي الهدفين، ليظهر أن التشكيلة بحاجة للتعديل مع غياب محمد حيدر عن المباراة المقبلة، لتراكم الإنذارات وغياب ربيع عطايا بعد تعرضه لحادث مروري، ما يفرض على الجهاز الفني الكثير من العمل على توليفة قادرة على تحقيق الفوز خلال باقي المواجهات.
وربما تكون الحاجة لإعادة استدعاء جوان العمري وخليل خميس لضبط الخطف الخلفي وباسل جرادة، لتفعيل الخط الأمامي مع غياب حيدر وعطايا وعدم استدعاء موني.
فالانتظار سيكون فيصلاً لرؤية تطور أداء المنتخب خلال الفترة المقبلة، بالرغم من سهولة المباراة أمام نظيره السريلانكي الخاسر بثمانية أهداف في مواجهة كوريا الجنوبية.
إقرأ المزيد في: رياضة
20/09/2024