معركة أولي البأس

منوعات ومجتمع

أنقذ دماغك.. توقف عن العمل وتأمّل
26/12/2018

أنقذ دماغك.. توقف عن العمل وتأمّل

يعد الشعور بالإرهاق طبيعيا بالنسبة للبعض، لكن ليس من الطبيعي تجاهل هذه المؤشرات التي تحيل إلى إعياء الجسم وعدم قدرته على مواجهة يومه بنشاط، ويمكن لحيل بسيطة أن تخلصنا من هذا الشعور وتعيد إلينا حيويتنا.

وأوضحت الكاتبة أغاثا هاكون في تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أنه "عادة ما تتراكم المهام التي يجب إنجازها مما يؤدي الى ارتفاع الضغط وتنامي الشعور بالإرهاق، وتخلق هذه العوامل ردة فعل بالدماغ تجعله يتساءل عن التهديدات المحيطة به".

وأشارت الى أن "المشاغل الطارئة تبعدنا عن الأشياء المهمة التي تمثل مغذيات للعقل، ويمكن أن تتمثل هذه الجوانب المهمة في الترفيه عن النفس عبر التنزه بالغابة، أو تنظيم عشاء مع الأصدقاء أو قضاء وقت مع أطفالنا".

وقالت إن عملية التخلص من الإجهاد والإرهاق الذهني تكمن في الاستعانة بثلاثة عناصر على غرار ممارسة الرياضة والتأمل وتناول أغذية غنية بالأوميجا 3 التي وصفتها باروا "بالمغذيات الدماغية".

واضافت هاكون إن النشاط النشاط البدني -حتى وإن استمر لدقائق قليلة- يساعد على الشعور بالكفاءة والقدرة على إنجاز المهام.

وتابعت أن ممارسة التأمل فترات قصيرة يوميًا تساعد على استعادة النشاط، موضحةً أن "التأمل لا يعد أمرًا معقدًا، اذ يمكن القيام به صباحًا أثناء تناول الإفطار، أو خلال التنقل عبر إحدى وسائل النقل.

في المقابل، تتكامل هذه العادات الصحية مع تناول "وجبتين من الأسماك المشبعة بالدهون خلال الأسبوع، مما يساهم في تحصين الدماغ من مخلفات الإرهاق"، بحسب هاكون.

كما أوصت أيضا ببعض التدريبات التي تساعد على تجنب الإجهاد.

وأوردت المختصة النفسية أن "أحد هذه التمارين يكمن في كتابة مجموعة المهام التي سنؤديها خلال اليوم على ورقة بيضاء، وبعد سرد القائمة بأكملها نرسم خانتين: الأولى للمهام التي "نفضلها" والثانية للجوانب التي "لا نحبها"، ثم نبدأ بتدوين جميع الأنشطة التي تعزز طاقتنا بالخانة الأولى، في حين نكتب الأنشطة التي تستنفذ قوانا بالخانة الثانية".

وقالت باروا إنها تمارس هذا التمرين المتمثل في التراجع خطوة إلى الوراء، والبحث عن تعديلات محتملة يمكن إجراؤها على عناصر من الخانة الثانية، قصد إدراجها في الخانة الأولى.

كما نصحت بتمرين ثان يمكن ممارسته مساء، ويتمثل بالتفكير في المواقف الإيجابية التي واجهها الفرد خلال اليوم.

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع