منوعات ومجتمع
عبارة "فلسطين الحرة" تُحجب على "تيك توك".. انصياع جديد للضغوط الأميركية
ضمّن تطبيق "تيك توك" عبارة "فلسطين الحرة" ضمن قائمة الخطابات التي تعتبرها المنصة "خطاب كراهية"، وذلك بعد إجراء تحديث لشروط الخدمة الخاصة به.
وكان قد أشعل هذا الإجراء منصات التواصل الاجتماعي، إذ تفاجأ المستخدمون، وخصوصًا أولئك الذين يدعمون القضية الفلسطينية، بهذا القرار الذي اعتبروه تحيّزًا واضحًا ضدّ حرية التعبير وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشار آخرون إلى أن هذا القرار ذو تأثير سلبي على سمعة "تيك توك"، وخصوصًا في العالمين العربي والإسلامي، إذ تعدّ القضية الفلسطينية قضية مركزية تحظى بتأييد واسع.
ويرى النقّاد أنّ هذا القرار الجديد بتشديد الرقابة على المحتوى الفلسطيني يمثل انتهاكًا لحرية التعبير ويشكّل تضييقًا على أصوات المستخدمين الذين يسعون إلى الإشارة إلى معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته.
كذلك هناك من وصف التحديث بأنه "انصياع للضغوط من القوى الكبرى" التي تسعى إلى تقليص مساحة النقاش حول قضايا حسّاسة، مثل فلسطين، التي تجمع شريحة واسعة من الشباب العربي والغربي حولها، إذ يذكر أن هذا التحديث جاء بعد أيام قليلة على احتفال عدد من المستخدمين الأميركيين بعودة التطبيق إلى العمل، بعدما حُظر لمدة في الولايات المتحدة بسبب مخاوف الحكومة الأميركية من سرقة بيانات المواطنين من قبل الصين، على حد زعمها.
كما أثار هذا التحديث موجة من الانتقادات اللاذعة على المنصات الاجتماعية، فعبّر كثيرون عن شعورهم بالخذلان تجاه التطبيق الذي كان يُعدّ منصة للحرية والتعبير، متهمين إياه بالخضوع لضغوط سياسية من أجل الحفاظ على استثماراته وانتشاره في أسواق معينة.
إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع
16/09/2024
مسيّرة كرويّة لدراسة الظواهر الجوية
16/09/2024
كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية
16/09/2024