معركة أولي البأس

منوعات ومجتمع

الشاي والتفاح والتوت.. يَقيكُم من فقدان الذاكرة !
31/05/2023

الشاي والتفاح والتوت.. يَقيكُم من فقدان الذاكرة !

أثبتت دراسة حديثة أنّ الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالفلافانول الموجود في الشاي والتفاح والتوت قد يكونون أقل عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.

ووجدت دراسة استمرت ثلاث سنوات شملت 3562 شخصًا تبلغ أعمارهم نحو 71 عامًا أن أولئك الذين لديهم استهلاكًا منتظمًا للفلافانول لديهم وظيفة ذاكرة حصينية أفضل تشمل صنع الذاكرة على المدى القصير من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

واقترحت الدرااسة المنشورة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences أن تناول مكمّل 500 ملغ من الفلافانول يوميًا يمكن أن يعالج التأثير السلبي على وظيفة الذاكرة الناجم عن انخفاض تناول الفلافانول لدى كبار السن.

ومع ذلك، أكّد الباحثون أن مكملات الفلافانول ليس لها أي تأثير على الأشخاص الذين لا يعانون من نقص الفلافانول.

وقال كبير الباحثين سكوت سمول أستاذ علم الأعصاب في جامعة كولومبيا "إن النتائج تشكل جزءًا من مجموعة متنامية من الأبحاث التي بدأت تكشف أن هناك حاجة إلى عناصر غذائية مختلفة لتقوية عقولنا المسنة".

وقام الفريق بشكل عشوائي بإعطاء البالغين الأصحاء إما مكمل فلافانول 500 مغ يوميًا أو حبوبًا وهمية لمدة ثلاث سنوات، فيما خضع المشاركون للعديد من اختبارات الذاكرة خلال فترة الدراسة وملأوا الاستبيانات التي قيمت نظامهم الغذائي.

وقال الباحثون "إن نتائج الذاكرة تحسنت بشكل طفيف فقط بالنسبة للمجموعة التي تناولت حبوب الفلافانول، ولكن ضمن هذه المجموعة كانت هناك مجموعة فرعية من الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية وانخفاض استهلاك الفلافانول في بداية الدراسة، والذين شهدوا زيادة في نتائج ذاكرتهم بمقدار متوسط 10.5% مقارنة مع الدواء الوهمي، وبنسبة 16% مقارنة مع بداية الدراسة".

واستخدمت الدراسة التي تم تمويلها من قبل شركة مارس المصنعة للأغذية، مركبات الفلافانول المستخرجة من الكاكاو على الرغم من أن مؤلفي الدراسة قالوا إن تناول الشوكولاتة من غير المرجح أن يوفر مستويات كافية من مركبات الفلافانول حيث يتم تدميرها أثناء المعالجة.

وأوضح أستاذ التغذية وعلوم الغذاء في جامعة ريدينغ والمحقق المشارك في الدراسة جونتر كونل أن النتائج "تشير إلى وجود كمية مثالية من الفلافانول في النظام الغذائي"، وهي تناول نحو 500 ملغ يوميًا.

الصحة

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع