موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

منوعات ومجتمع

فيروس "ماربورغ": خطورة "شديدة" وانتشار أقل.. كيف نحمي أنفسنا من الإصابة به؟
14/02/2023

فيروس "ماربورغ": خطورة "شديدة" وانتشار أقل.. كيف نحمي أنفسنا من الإصابة به؟

عقدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا عاجلًا بشأن فيروس "ماربورغ"، المعروف بـ"المرض الفتاك"، الذي يقتل نحو 90 في المئة من المصابين به.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنّ المنظمة جمعت اليوم خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير لقاحات أو علاجات لفيروس "ماربورغ".

وأضافت أنّ اجتماع اليوم عُقد في ظل مخاوف وتحذيرات متزايدة من أن "العالم قد يُفاجأ بالمرض غير القابل للعلاج".

وذكر أعضاء اتحاد لقاحات فيروس "ماربورغ" (MARVAC) أنّ "الأمر قد يستغرق شهورًا حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة".

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه غينيا الاستوائية أول تفشّ لهذا الفيروس في البلاد، بعد وفاة ما لا يقلّ عن تسعة أشخاص في إقليم "كي نتيم".

وذكرت منظمة الصحة العالمية: "المزيد من التحقيقات جارية. تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض".

وحدد فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحًا مرشحًا لأن يكون فعالًا ضد "ماربورغ"، موضحًا أنّه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها.

ويعتبر هذا الفيروس "شديد الخطورة"، ويظهر في البداية في الخفافيش شأنه شأن فيروس "إيبولا"، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح.

وتم التعرف على الفيروس النادر للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفشّ بشكل متزامن في المختبرات في "ماربورغ" بألمانيا وبلغراد بصربيا.

ما هي أعراض المرض؟

يبدأ الفيروس فجأة وتظهر الأعراض التالية: حمى، صداع حاد، آلام في العضلات. وغالبًا ما يتبع ذلك، بعد ثلاثة أيام، حدوث: إسهال مائي، آلام في المعدة، غثيان.

وتقول منظمة الصحة العالمية: "توصف ملامح المرضى في هذه المرحلة بملامح مرسومة أشبه بالأشباح، بعيون غائرة، ووجوه خالية من التعبير مع خمول شديد".

ويعاني الكثير من المصابين من نزيف في مختلف أجزاء الجسم، ويموتون بعد ثمانية إلى تسعة أيام من إصابتهم بالمرض، بسبب النزيف الحاد والصدمة.

كيف ينتشر الفيروس؟

يحمل خفاش الفاكهة المصري الفيروس في الغالب، كما تحمله القرود والخنازير الخضراء الأفريقية.

وينتشر الفيروس بين البشر عن طريق سوائل الجسم وأغطية الفراش الملوّثة، فيما يُتداول أنّه حتى لو تعافى الأشخاص، تستمر المخاوف من انتقال العدوى للآخرين لعدّة أشهر بعد ذلك.

الصحةصربيا

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة