اتحاد "دلتا" و"أوميكرون".. هل ينتج متحوراً أكثر خطورة؟

كشف كبير المسؤولين الطبّيين في شركة تصنيع اللقاحات "موديرنا" الدكتور بول بيرتون، عن أنّه يمكن إنتاج متحوّر "فائق جديد" إذا أصاب متحورا «أوميكرون» و«دلتا» شخصاً ما في الوقت نفسه، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».

وحذّر الدكتور بول بيرتون بأنّ الأعداد الكبيرة لحالات "دلتا" و"أوميكرون" المنتشرة حالياً في بريطانيا تجعل هذا الأمر أكثر احتمالاً. 

وحذّر الباحثون بأنّ هذه الأحداث، التي يُطلق عليها علمياً «أحداث إعادة التركيب»، ممكنة ولكنّها تتطلّب ظروفاً محدّدة للغاية وتزامناً مع أحداث لا يمكن السيطرة عليها في الغالب.

وسُجلت 3 سلالات فقط من «كورونا» أنشأتها الفيروسات التي تتبادل الجينات، حيث يعتمد الفيروس في الغالب على الطفرات العشوائية لصنع مزيد من المتغيرات.

وأخبر الدكتور بيرتون مجلس العموم البريطاني أنّ تداول المتغيرين معاً يزيد من خطر تبادل الجينات وصنع متحوّر جديد.

وقال: "بالتأكيد هناك بيانات. كان هناك بعض الأوراق المنشورة من جنوب أفريقيا في وقت سابق من الوباء تتحدّث عن إمكانية الأشخاص - وبالتأكيد الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة - لإيواء كلتا السلالتين... سيكون ذلك ممكناً هنا، لا سيّما بالنظر إلى عدد الإصابات التي نشهدها".

ولدى سؤاله عمّا إذا كان هذا سيؤدي إلى سلالة أكثر خطورة، أوضح أن ذلك "ممكن بالتأكيد".

ويُشار إلى أنّه عادة ما تنطوي عدوى «كورونا» على سلالة متحورة واحدة فقط، ولكن في حالات نادرة للغاية يمكن أن يصاب شخص ما بسلالتين في الوقت نفسه. وإذا أصاب المتحوران أيضاً الخلية نفسها، فقد يصبحان قادرين على مبادلة الحمض النووي لإنتاج متحور جديد من الفيروس.

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع