معركة أولي البأس

منوعات ومجتمع

علاجات سريعة للزكام!
28/02/2019

علاجات سريعة للزكام!

يُعتبر الزكام أكثر الأمراض المُعدية التي تُصيب الإنسان، وفي الحقيقة يظهر الزكام نتيجة التعرّض لبعض أنواع الفيروسات التي تُهاجم الجهاز التنفسيّ العلويّ، ويمكن تفسير السبب الكامن وراء شيوع هذا النوع من المشاكل الصحية بأنّ هناك ما يزيد عن مئتي فيروس يمكن أن يتسبب بمعاناة الشخص من الزكام، وعليه لا يمكن أن يُكوّن الجسم مقاومة ضد هذه الأنواع كلها، وهذا ما أثبتته مراكز مكافحة الأمراض واتقائها.

فبحسب الإحصائيات، فإن البالغين عُرضة للمعاناة من الزكام مرتين إلى ثلاث مرات في السنة الواحدة، في حين يُعدّ الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالزكام، فقد وُجد أنّهم قد يُصابون به 12 مرة في العام الواحد.

هناك عدد من الخيارات العلاجية التي تُحقق سيطرة سريعة على الأعراض التي تظهر على المصابين بالزكام، وأهمّها:

أخذ قسط كاف من الراحة والتغيب عن العمل أو المدرسة، وذلك بهدف توفير الطاقة الكافية للجسم لمحاربة الفيروسات المُسبّبة للعدوى والسيطرة عليها.

الحرص على الإكثار من السوائل وخاصة الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ التوصية بالإكثار من شرب السوائل جاءت من القاعدة العلمية أنّ السوائل تساعد على التخلص من المخاط وتخفيف شعور المصاب بالاحتقان، بالإضافة إلى دورها في الحدّ من أعراض الصداع والإعياء العامّ التي قد تحدث نتيجة المعاناة من الجفاف.

أمّا بالنسبة للمشروبات المحتوية على الغازات والكافيين فيجدر بالمصاب الامتناع عن تناولها لتسببها بزيادة أعراض المرض سوءًا.

الغرغرة أو المضمضة بالماء والملح، وذلك لما لهذا الأمر من دور في السيطرة على الانتفاخ والحدّ من تراكم المخاط، ويجدر بالذكر أنّ المحلول الملحيّ يُحضّر للمضمضة بإضافة ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، وتُكرّر هذه العملية عدة مرات في اليوم الواحد.

تناول الشاي الساخن وغيره من المشروبات الساخنة بهدف السيطرة على أعراض الزكام مثل الشعور بالتعب والإعياء العام، وكذلك ألم الحلق. وتناول العسل، وذلك لما له من دور في الحدّ من السعال الذي قد يُرافق الزكام.

الاستحمام بالماء الساخن، وذلك لأنّ البخار المتصاعد يساعد على ترطيب الحلق والأنف، ممّا يُخفف من الأعراض التي يُعاني منها المصاب بما فيها الاحتقان، هذا وقد تبيّن أنّ الماء الدافئ يُساعد على إرخاء العضلات.

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع