فلسطين
أسرى فلسطينيون أمضوا 74 عيدًا في سجون الاحتلال
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الفلسطينية رأفت حمدونة اليوم إن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تمارس بحق الأسرى والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني .
وأشار حمدونة إلى أن هناك من الأسرى من أمضى في الاعتقال 37 عامًا كـ" كريم وماهر يونس ونائل البرغوثي" الذين أمضوا ما يقارب من أربعة وسبعين عيدًا في السجون بشكل متواصل، بظروف مؤلمة وصعبة جداً على المستوى النفسي في ظل المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بالشعائر الدينية.
وأوضح حمدونة أن عددًا كبيرًا من الأسرى فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى ، وأحوج ما يحتاجون في هذه المناسبة للتأكيد على قضيتهم واستذكارهم والعمل على الافراج عنهم .
أسرى فلسطينيون أمضوا 74 عيدًا في سجون الاحتلال
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الفلسطينية رأفت حمدونة إن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تمارس بحق الأسرى والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأشار حمدونة إلى أن هناك من الأسرى من أمضى في الاعتقال 37 عامًا كـ"كريم وماهر يونس ونائل البرغوثي" الذين أمضوا ما يقارب من أربعة وسبعين عيدًا في السجون بشكل متواصل، بظروف مؤلمة وصعبة جداً على المستوى النفسي في ظل المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بالشعائر الدينية.
وأوضح حمدونة أن عددًا كبيرًا من الأسرى فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى ، وأحوج ما يحتاجون في هذه المناسبة للتأكيد على قضيتهم واستذكارهم والعمل على الافراج عنهم .
وبين حمدونة أن هنالك مئات الأسرى والأسيرات من تتقطع قلوبهم على أطفالهم في يوم العيد، حيث الشعور بالقلق والحرمان والشوق لملاقاة الأبناء لما لهذا اليوم من خصوصية؟
وأضاف أن "إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية، بتجاهلها حتى لموضوع الزيارات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.
وأشار إلى وجود ما يقارب من 5500 أسير وأسيرة في السجون منهم 220 طفلًا وما يزيد عن 40 أسيرة ، يحرمون من رؤية أبنائهن وآبائهن وأمهاتهن في يوم العيد، والأسرى الأطفال لا يتعاملون كباقي معاملات الأطفال بالحقوق وأشكال الرفاه في مثل هذه المناسبات المهمة .
وحذر حمدونة من خطورة الإجراءات الصهيونية القاسية على الأسرى الفلسطينيين، في عيد الأضحى المبارك ، مشيرًا إلى أن العيد يأتي على الأسرى في وقت تشن إدارة مصلحة السجون هجمة كبيرة وتضاعف من انتهاكاتها بحقهم، ويعاملونهم بقسوة غير مسبوقة في الآونة الأخيرة.
وطالب مدير مركز الأسرى للدراسات الفلسطينية المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.
كما طالب وسائل الاعلام المشاهدة والمقرؤة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الصهيونية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024