معركة أولي البأس

فلسطين

مع اقتراب العيد.. أسواق غزة والضفة الغربية تعاني كسادا تجاريا
08/08/2019

مع اقتراب العيد.. أسواق غزة والضفة الغربية تعاني كسادا تجاريا

يعاني قطاع غزة والضفة الغربية من كساد تجاري، وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وبسبب استمرار الحصار الإسرائيلي والإغلاق وأزمة المقاصة والرواتب.

وقد قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري في هذا السياق، إن "الأسواق تكاد تكون شبه خالية على أبواب العيد، فيما تراجعت نسب البيع بما يصل إلى نحو 80% في غزة و50% في الضفة الغربية"، مشيرا في إلى وجود أزمة سيولة حادة في غزة.

ودعا الخضري في بيان له، إلى وضع خطة اقتصادية حكومية شاملة لمعالجة الأزمات المتفاقمة ومواجهة التحديات، إضافة إلى وضع رؤية في كيفية التعاطي مع هذا الواقع الصعب.

وطالب بضغط دولي على الاحتلال لإنهاء أزمة المقاصة ورفع الحصار بشكل كامل عن غزة، لأن ما يقوم به الاحتلال من إجراءات في الضفة وغزة يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي.

وأشار الخضري إلى أن غزة تعاني منذ سنوات بسبب الحصار الإسرائيلي، فيما انضمت الضفة الغربية لهذا الواقع الأليم والصعب مع تفاوت النسب.

وأكد أن استمرار الأوضاع في الضفة الغربية وعدم وجود حلول عملية لها يعني أن الأزمة قد تطول وتتفاقم، ما يقود إلى الإسراع في وضع الحلول العملية لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة.

وأوضح أن واقع غزة يزداد كارثية على أبواب العيد في ظل تراجع المساعدات والمشاريع الدولية والعربية، والإغلاق شبه الكامل، إلى جانب الانخفاض الكبير في دعم وإسناد المؤسسات المانحة الاغاثية في كافة القطاعات، ما يعطي صورة صعبة عن الواقع.

ولفت إلى أن نسبة الفقر في غزة تتجاوز الـ 85% فيما البطالة تزيد عن الـ 60%، بينما تصل نسبة دخل الفرد اليومي نحو 2 دولار، إلى جانب أن عشرات آلاف الخريجين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون البطالة وقلة فرص العمل.

وشدد الخضري على أن استمرار الانقسام يزيد من المعاناة على كل الشرائح، مؤكدا ضرورة الوحدة الوطنية ووجود خطة شاملة لعلاج الأزمات الاقتصادية وغيرها التي تزداد ضراوة وقسوة، في ظل مخططات إسرائيلية لا تتوقف تستهدف غزة والقدس والضفة الغربية.

إقرأ المزيد في: فلسطين