فلسطين
جيش الاحتلال يروي تفاصيل عملية خان يونس وجنوده لا يجرؤون على إطلاق النار!
أظهر تحقيق أولي حول العملية التي أصيب فيها 3 جنود صهاينة فجر أمس الخميس شرق خانيونس على حدود قطاع غزة، ان منفذ العملية سار لأكثر من 7 دقائق وإجتاز النقطة حيث كان متخفيا، فيما شخّصت مراصد جيش الاحتلال عند الساعة 02:08 فجراحركة مشبوهة لفلسطيني يتحرك بإتجاه السياج الحدودي.
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن ضابط رفيع في فرقة غزة التابعة لجيش الإحتلال أنه بحسب التقدير، فإن "المخرّب" مكث حوالي ساعتين في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الصهيونية.
وأضاف الموقع"بعد رصد وجهة تحركه بإتجاه الشرق، قرر المرصد إستدعاء دورية من لواء "غولاني" بقيادة قائد فصيل إلى المكان"، وفي مرحلة محددة لاحظ المرصد أن المخرب مسلّح ببندقية.. قائد الفصيل الذي أصيب بجروح متوسطة خرج من الآلية مع إثنين من المقاتلين، وذلك بعد ان فُتحت النار بإتجاههم قبل أن يتمكنوا من تنفيذ إجراء توقيف مشبوه، ونتيجة لذلك أصيب قائد الفصيل والجنديين".
وتفحص الجهات المعنية في جيش الإحتلال سبب عدم إطلاق الجنود النار على منفذ العملية قبل أن يجتاز خط المئة المتر الذي يمنع تحرك الفلسطينيين غربي خط الحدود، والسماح له بإجتياز الأراضي التي تخضع لسلطة العدو، حسبما قال موقع "والاه".
وأشار الموقع إلى أن "فرقة غزة تستعد لمظاهرات يوم الجمعة على حدود قطاع غزة، وبحسب التقديرات فإنه من المتوقع حصول "أعمال عنف" ضد الجيش الإسرائيلي، خاصة على خلفية مصرع الناشط في "حماس" خلال المواجهات"، وفق تعبيره.
الجنود الصهاينة يخشون إطلاق النار
وربطًا بحادثة خان يونس أمس، ذكرت إذاعة جيش العدو يوم أن جنودا في لواء "غولاني" الذين يخدمون عند حدود "غلاف غزة" أبلغوا آخرين بأنهم يخشون إطلاق النار.
الإذاعة قالت إن هذه القضية تتعلق بالحادثة التي حصلت فجر أمس الخميس عندما تسلل-ما أسمته "المخرب" وفق مزاعمها- من غزة إلى الأراضي المحتلة وأطلق النار على الجيش وأصاب ضابطًا وجنديين، قبل أن يتم إطلاق النار عليه واستشهاده.
وبحسب مراسل الإذاعة تساحي دابوش، فإن الجنود الذين شهدوا الحادثة قالوا إنهم يخشَون إطلاق النار حتى لا يتم استجوابهم في اليوم التالي.
وبرّر لجنود خوفهم قائلين أنه "قبل ثلاثة أسابيع غضبوا منّا عندما أطلقنا النار على ناشط من "حماس" بعدما اقترب من السياج، عندها هل تتوقعون منا أن نطلق النار؟.
وبحسب كلام الجنود، فإن الوضع وصل إلى عدم الرغبة في الخدمة في منطقة غزة كي لا يتم اتهامهم في اليوم التالي، ويُفتح لهم ملف.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024