فلسطين
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
استشهد الأسير الفلسطيني نصر طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى عن استشهاد الأسير نصر طقاطقة في العشرينات من العمر في العزل الانفرادي بسجن "نيتسان" الإسرائيلي في الرملة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت طقاطقة قبل نحو أسبوعين بعد دهم منزل ذويه في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ونقلته إلى سجن "الجلمة" للتحقيق، وبعدها تم نقله إلى العزل الانفرادي في "نيتسان" واستشهد هناك.
وفور الإعلان عن استشهاد الأسير، أغلقت إدارة السجون كافة السجون.
من جهتها، طالب الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الجهات الرسمية والحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة أسباب استشهاد الأسير طقاطقة.
بدوره، حمّل مسؤول وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عبد الناصر فروانة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير طقاطقة.
واعتبر فروانة استشهاد الأسير جريمة تستدعي من المؤسسات الدولي التحرك العاجل لوضع حد للاستهتار "الاسرائيلي" بحياة الاسرى وتوفير الحماية الانسانية لهم في ظل استمرار الاهمال الطبي وتصاعد التعذيب الممنهج والمشرع في أقبية التحقيق.
وقال فروانة إن "طقاطقة تعرض لتحقيق قاسي في سجن الجلمة، وتم نقله مؤخرًا إلى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية، وصباح اليوم أعلنت ادارة السجون عن استشهاده".
وأضاف أن "استشهاد الاسير نصار طقاطقة يفتح ملفي التعذيب والاهمال الطبي، ويستوجب التحرك بأشكال مختلفة والبحث عن أدوات جديدة وضاغطة ومؤثرة لإنقاذ حياة الاسرى، فالأسرى في خطر جراء التعذيب والاهمال الطبي والامراض الخطيرة".
وباستشهاد الأسير طقاطقة يرتفع عدد الاسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال إلى 220 أسيرًا، بالإضافة إلى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة متأثرين بأمراض ورثوها عن السجن والتعذيب والاهمال الطبي.
وفي شباط/فبراير الماضي استشهد أسيران فلسطينيان في سجون الاحتلال وهما حامد شتية وفارس بارود بعد قضائها سنوات عديدة داخل السجون.
ويتكرر استشهاد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل الإهمال الطبي والتعذيب الذي يتلقاه الاسرى داخل السجون.