فلسطين
الجهاد الاسلامي: المقاومة جاهزة للردّ على أي حماقة صهيونية تجاه قطاع غزة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، يوسف الحساينة، أن المقاومة في غزة جاهزة للرد على أي حماقة قد يرتكبها الاحتلال تجاه قطاع غزة، مؤكدا أن "المقاومة ستضرب العدو في عمق جبهته الداخلية بكل قوة".
وأوضح الحساينة في تصريح وزعه المكتب الاعلامي لسرايا القدس إن "استمرار مشاركة كافة فئات شعبنا في مسيرات العودة مع دخول عامها الثاني، حالة نضالية شعبية قادرة على تجديد كفاحها النضالي لعقود طويلة.
ولفت إلى أن مسيرات العودة أكدت على الرواية الفلسطينية في تحقيق مطالبهم العادلة، وتفنيد رواية الاحتلال المزيفة"، مضيفاً أن "تنوع الفئات المشاركة الواسعة والمستمرة من قبل شعبنا هو مدخل حقيقي للوحدة الوطنية، وترسيخ حق العودة وتحقيق المصير".
وأشار إلى أن مسيرات العودة استطاعت أن تعيد حق العودة وإعادة طرح قضية اللاجئين بقوة على جدول الأعمال المحلي والإقليمي والدولي، مبينًا أنها اربكت حسابات الاحتلال المتصدعة أمام الإخفاقات التي منيت به، في كشف عورته أمام مرأى العالم.
وكان نتنياهو هدد بشن عدوان على قطاع غزة في حال عدم توقف البالونات الحارقة تجاه المستوطنات القريبة من القطاع.
وحول بث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فيديو عن اغتيال المؤسس والأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي، الشهيد فتحي الشقاقي، أوضح الحساينة، بأن نتنياهو يحاول استعادة قدرة الردع المتآكلة لدى جيشه وكيانه، لتحقيق مكاسب انتخابية في الفترة القادمة.
أما بخصوص التطبيع العربي الصهيوني، فقال إن "تفاخر بعض الدول العربية في تطبيعها العلني مع الاحتلال، وخنوعها مع قوى الظلم والاستكبار في التآمر ضد شعب فلسطين، لن يجديها نفعا".
وأشار الحسانية، إلى أن بعض الدول تتقرب من الاحتلال في فتح علاقات علنية في كافة المجلات على رأسها التعاون الأمني والعسكري، وهي محاولة لإدامة عُمر أنظمتها وكيانها والحفاظ على كراسيهم وعروشهم من السقوط.
كما نوّه إلى أن الدول المطبعة تعيش حالة أوهام وسراب في فتح علاقات ثنائية مع الاحتلال، مشددا أنه لن يتحقق أي استقرار وازدهار لتلك الدول المطبعة ما دامت تسير في ركب أعداء فلسطين والأمة العربية والإسلامية.