على العهد يا قدس

فلسطين

في عيد الفطر.. عشرات الشهداء والجرحى بينهم 13 عاملًا إنسانيًا أعدمهم الاحتلال
31/03/2025

في عيد الفطر.. عشرات الشهداء والجرحى بينهم 13 عاملًا إنسانيًا أعدمهم الاحتلال

في اليوم الـ14 لاستئناف العدوان على قطاع غزة وخلال عيد الفطر المبارك، كثّفت طائرات حربية صهيونية، الاثنين 31 آذار/مارس 2025، قصف مناطق واسعة في مدينة خان يونس في جنوب القطاع، ممّا أدّى إلى استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين بجراح، وذلك بعد يوم من استشهاد ٦٧ فلسطينيًا بينهم ١٣ من العاملين في الهلال الأحمر والدفاع المدني الفلسطيني، وأحد موظّفي وكالة "أونروا"، جرى انتشال جثامينهم بعد 8 أيام من جريمة الاحتلال بإعدامهم في رفح في جنوب القطاع، إضافة إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.

وأفادت مصادر طبية، الاثنين، باستشهاد 7 فلسطينيين بغارة صهيونية على وسط خان يونس، في ما أفادت مصادر محلية بوصول بانتشال شهيدَين وعدد من الجرحى جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا في وسط المدينة نفسها.

‎وأكّدت مصادر طبية استشهاد ٢١ فلسطينيًا وإصابة عدد آخر بغارات صهيونية طالت شققًا سكنية في خان يونس.

ويوم أمس الأحد، استُشهد 34 فلسطينيًا على الأقل بغارات وقصف الاحتلال على خان يونس، حيث استُشهد 9 فلسطينيين بقصف شقة سكنية في مدينة حمد في وسط خان يونس هم الأب والأم وأولادهما وأم وشقيق الزوجة، في حين استُشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح بقصف استهدف شققًا سكنية في منزل في منطقة جورة اللوت بخان يونس أيضًا.

‎واستُشهد 4 فلسطينيين بقصف الاحتلال منزلًا في غرب خانيونس، كما استُشهد فلسطينيين اثنين بقصف الاحتلال منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة جنوب شرق المدينة.

وفي وسط القطاع، استُشهد فلسطينيان بغارة صهيونية على خيمة تؤوي نازحين في جنوب مخيم النصيرات، واستُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون بجراح بقصف استهدف مزارعين في مخيم المغازي.

وفي شمال القطاع، استُشهد فلسطينيان بقصف صهيوني استهدف عددًا من الفلسطنيين في منطقة السكة في مخيم جباليا.

وكان 3 فلسطينيين قد استُشهدوا بقصف الاحتلال سيارة على شارع النصر في مدينة غزة. كذلك، استُشهد 5 فلسطينيين بقصفه منزلًا في حي التفاح في شرق مدينة غزة. 

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "الجريمة الوحشية المروّعة التي نفّذها جيش الاحتلال بإعدامه الميداني لـ15 من العاملين في المجال الإنساني، وذلك خلال قيامهم بمهمة إنسانية لإجلاء المصابين في رفح بعد الاستجابة لنداء استغاثة عاجل".

وقال المكتب الإعلامي، في بيان: "تؤكّد الأدلة والشهادات الميدانية أنّ بعض الضحايا تعرّضوا للتصفية الجسدية من قِبل جيش الاحتلال وهم مكبّلي الأيدي، وأُصيبوا في أماكن قاتلة في الرأس والصدر، ممّا يؤكد أنّ هذه الجريمة لم تكن استهدافًا عشوائيًا، بل إعدامًا متعمّدًا بقرار رسمي من جيش الاحتلال".

بدورها، أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية جريمة الاحتلال بإعدام 15 من العاملين في المجال الإنساني، مذكّرةً، في بيان، بأنّ "جميع العاملين في الهلال الأحمر والمسعفين ورجال الدفاع المدني ووكالة الغوث يرتدون الزيّ المميّز ويحملون إشارات وعلامات خاصة معلومة وواضحة ومعرَّفة في كل العالم ولدى كل الجيوش، وهي علامات محميّة بموجب القانون الدولي والإنساني، لكنّ جنود الاحتلال وكعادتهم تجاوزوا كل هذه القانون وارتكبوا جريمتهم المروّعة".

فلسطين المحتلة

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة