نصر من الله

فلسطين

العدوان على طولكرم لليوم الـ18.. اعتقالات وتهجير مستمر
13/02/2025

العدوان على طولكرم لليوم الـ18.. اعتقالات وتهجير مستمر

يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ18 على التوالي ويومه الخامس على مخيم نور شمس، مع استمرار الحصار ومداهمة المنازل والنزوح القسري للمواطنين، مترافقًا مع حملة اعتقالات واسعة. هذا العدوان المستمر أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، وإجبار آلاف المواطنين على النزوح من منازلهم في مخيمي طولكرم ونور شمس تحت تهديد السلاح.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس 13 شباط 2025، عددًا من الشبان من ضاحية ذنابة شرق المدينة بعد مداهمة منازلهم عرف منهم: أحمد سمير أبو جراد، وحسام الحاج أحمد، ومصطفى الحاج أحمد، وجميل الحاج أحمد، كما اعتقلت الشاب إياد أبو زهرة من منزله في الحي الغربي للمدينة.

كما تواصل قوات الاحتلال حصارها للحي الشرقي للمدينة، وتحديدًا شارع المقاطعة ومفرق أبو صفية، وتستولي على مباني سكنية وتحوّلها لثكنات عسكرية، كما تقوم بالطرق على أبواب المنازل، وتمنع المواطنين من الخروج والتنقل، وتضيّق عليهم داخل منازلهم وتمنعهم حتى من فتح النوافذ. في الوقت ذاته، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي في مخيم طولكرم، وتحديدًا في حارة المطار، وسط مداهمتها للمنازل، وعاثت فيها دمارًا وتخريبًا، مع مواصلة استيلائها على عدد منها وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

وتتفاقم معاناة المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف المخيم، نتيجة الحصار المشدد والاعتداءات المتواصلة على المخيم، وتتوالى مناشداتهم بإيصال المواد التموينية ومياه الشرب والأدوية وحليب الأطفال، في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية نتيجة انقطاع كافة الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحية للمخيم.

في السياق ذاته، تواصل جرافات الاحتلال هدم المنازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية داخل حاراتها وتحديدًا المنشية، بالتزامن مع سماع أصوات الرصاص الحي ودوي انفجارات ضخمة.

كما تزامن الهدم والتخريب مع فرض الاحتلال حصارًا مشددًا على المخيم وأطرافه وتحويله لثكنة عسكرية، ومداهمة المنازل وتخريبها، وإجبار سكانها على مغادرتها بالتهديد والترهيب، في وقت يشهد فيه المخيم موجة نزوح واسعة للسكان من نساء وأطفال وكبار سن، متكبّدين مشاق التنقل على الأقدام وسط الدمار الكبير للشوارع والأمطار والبرد القارس من جهة، وترهيب الاحتلال الذي يطلق النيران بكثافة من جهة أخرى وتعريضهم للخطر.

وكانت قوات الاحتلال قد دفعت، الليلة الماضية، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيماتها، ونشرت جنود المشاة في الشوارع والأحياء، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة فيها، تركّزت في الأحياء الشرقية والشمالية للمدينة، بالإضافة إلى حارات المخيمين. وكانت قوات الاحتلال استخدمت يوم أمس سماعات مسجد المخيم في حارة العيادة لمطالبة المواطنين بإخلاء منازلهم والخروج منها فورًا.

إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، وفصلها عن قرى الكفريات لليوم السادس على التوالي.

الضفة الغربية

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
الموسوي: أدعو في الوقت نفسه المواطنين الكرام وكل الغيورين على مصلحة بلدهم وأهلهم إلى ‏الوعي العميق والتعقل وإفساح المجال أمام المعالجات لهذه الأزمة المستجدة
الموسوي: على الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة أن تتحمل مسؤولياتها لإنهاء هذا الأمر والعمل على إعادة ‏مواطنيها إلى بلدهم فورًا وعدم الامتثال للتهديدات "الإسرائيلية" تحت أي مسمى أو ظرف
الموسوي: إنّ اللبنانيين الذين تفاءلوا خيرًا بإعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية يضعون الحكومة أمام ‏مسؤولياتها ويطالبونها باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سيادة لبنان على كامل مرافقه العامة ‏وأهمها المطار
الموسوي: يجب أن يرفع الجميع الصوت عاليًا ويحملوا الجهات ‏والمؤسسات الدولية المختصة المسؤولية كي تقوم بواجباتها بوقف الاعتداءات الصهيونية بحق ‏مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريريّ الدولي
لبنان| النائب إبراهيم الموسوي: تمادي العدو في انتهاك السيادة اللبنانية وتواطؤ المجتمع الدولي معه قد دفعه إلى توسيع انتهاكاته وتنويعها وهذا أمر مدان بالكامل
مقالات مرتبطة