فلسطين
مقرّر أممي: "إسرائيل" خلّفت دمارًا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
قال المقرّر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال إن "الإبادة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت دمارًا لم يشهد التاريخ مثله منذ الحرب العالمية الثانية"، مشدّدًا على وجود حاجة ملحة للوصول إلى المأوى لآلاف المواطنين الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم.
وأكد المقرّر الأممي، في تصريح اليوم الخميس، أن الدمار في قطاع غزة غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل في الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، موضحًا "أن الاحتلال "الإسرائيلي" دمّر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل"، لافتًا إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حيواتهم.
وشدّد على أن "الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش، حيث توجد حاجة ملحة للوصول إلى المأوى في غزة، كما يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ، عقب إقامة الفلسطينيين خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات"، مُطالبًا بضرورة إزالة الركام في غزة أولًا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وأضاف راجاجوبال: "إن ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفًا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن، وإذا جعلت منطقة أو مكانًا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية"، وتابع قائلًا: "إن وجود "اتفاق" لوقف إطلاق النار لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت، وهي تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفًا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه".
فلسطين المحتلةغزةالأمم المتحدة
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/01/2025