فلسطين
الإحتلال يُجبر 237 عائلة فلسطينية على هدم بيوتهم بأيديهم
أجبرت قوات الاحتلال الصهيونية 237 عائلة فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة على هدم بيوتهم بأيديهم، ما أثار موجة تنديد وتضامن واسعتين.
وتلقى أهالي حي وادي الحمص في قرية صور باهر المحاذية للقدس الشرقية المحتلة، إخطاراً من الاحتلال بهدم منشآتهم السكنية، متضَمنا مهلة نحو 3 أسابيع لتنفيذ القرار (الهدم اليدوي)، وإما ستقوم آلياتها بذلك، وسيدفع الأهالي تكاليف الهدم لصالح العدو.
وتزعم قوات الاحتلال ان قرارها هدم المنازل جاء بسبب قربها من الجدار الأمني المقام على أراضي القرية.
وأدى المئات من الفلسطينيين أمس صلاة الجمعة في الحي، وخرجوا في تظاهرة، احتجاجاً على قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا القاضية بهدم المنازل، واحتجاجاً على أوامر للسكان بأن يهدموا البيوت بأيديهم.
وشدد المشاركون على أهمية التصدي للمخططات الإسرائيلية بكل قوة.
وتحدث رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة، حول إجراءات الاحتلال في مدينة القدس عموماً والقوانين الإسرائيلية التي تمنح "الشرعية" لتشريد السكان واقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني وخدمة المستوطنين، على حساب أهل الأرض الأصليين.
وركز صبري خلال خطبته على أهالي الحي، وقال إن "الاحتلال يسعى ويعمل لتفريغ القدس من سكانها الأصليين بغية تهويد المدينة"، مشيرا إلى الفتوى الشرعية التي تحرم بيع الأراضي للاحتلال أو السمسرة عليها وضرورة التمسك بالأراضي.
وعقب انتهاء خطبة وصلاة الجمعة، عقدت القوى الوطنية في القدس مؤتمرا تحدث فيه محافظ القدس عدنان غيث وآخرون، مؤكدة أن قرارات الاحتلال في المنطقة "ظالمة وغير قانونية"، وشدّدت على ضرورة تكاتف الفعاليات والقوى لمنع ارتكاب جريمة هدم المنازل.
وفي محافظة بيت لحم، شارك عشرات المواطنين يتقدمهم محافظ بيت لحم كامل حميد في وقفة، تنديدًا باقتحامات المستوطنين المتكررة لمنطقة برك سليمان السياحية.
كما قمعت قوات العدو مسيرتين في نعالين قضاء رام الله وكفر قدوم قضاء نابلس، مناهضتين للاستيطان وجدار الضم والتوسع.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024