نصر من الله

فلسطين

لجان المقاومة في فلسطين: اتفاق وقف إطلاق النار ما كان ليتمّ ولا صمود شعبنا
19/01/2025

لجان المقاومة في فلسطين: اتفاق وقف إطلاق النار ما كان ليتمّ ولا صمود شعبنا

قالت لجان المقاومة في فلسطين في بيان صادر عنها إن المقاومة ووفدها المفاوض استطاعا بعد أكثر من 470 يومًا من العدوان والإبادة والتطهير العرقي والمجازر والمذابح والغطرسة الصهيونية، تحقيق مطالب وشروط شعبنا المشروعة، وأضافت "تمّ التوصل الى اتفاق هدنة ووقف إطلاق للنار بين شعبنا الفلسطيني ومقاومته وفصائله الباسلة والكيان الصهيوني الفاشي وهذا نتيجة وثمرة الصمود والثبات والتضحيات الجسام قدم خلالها شعبنا خيرة ابنائه وابطاله وقادته شهداء على طريق القدس وفلسطين".

وأشارت الى أن "هذا الاتفاق وفي مرحلته الأولى ما كان ليتمّ لولا صمود شعبنا وتجذّره وتمسّكه بأرضه رغم البطش والقتل والمجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي التي نفذها العدو الصهيوني، مدعومًا بالقرار والسلاح والمال الأمريكي والغربي الظالم".

وأكدت اللجان أن "أولوية المقاومة كانت واضحة وثابتة وهي وقف العدوان وعودة النازحين الى ديارهم وتوفير الإغاثة العاجلة وصفقة تبادل اسرى جادة وإعادة الاعمار".

وتابعت "كما كان شعبنا ومقاومته نموذجًا للصبر والتضحيات، سوف يبقى عزيزًا شامخًا ثابتًا راسخًا على أرضه فلا الجراح ولا البيوت المدمرة يمكن أن تفت في عضده أو تكسر إرادته وسيبقى شعبنا ومقاومته الباسلة الصامدة الواثقة المؤمنة بوعد الله ونصره شعلة وهاجة متقدة متجذرة ثابتة لا تتزحزح على طريق تحرير فلسطين من بحرها لنهرها".

وحيّت اللجان "شعبنا الصامد ومقاوميه ومقاتليه الأبطال الاباة الذين الذين ثبتوا وصبروا في ميدان المواجهة والنزال وحطموا اسطورة الجيش الذي لا يقهر وداسوا على رؤوس جنوده وضباطه وقادته في معسكر الثورة جباليا وبيت حانون الأسطورة حتى أضحت "حانون جراد" وفي كل الشمال الغزاوي وخانيونس وشرقيتها  ورفح والوسطى ومدينة غزة واحيائها الشاهدة على فجر الامة الجديد وعجز الكيان الغاصب عن تحقيق أهدافه رغم عظيم الدمار وجزيل التضحيات".

وأكملت "سلامٌ على أرواح كل شهداء شعبنا الأبطال في غزة والضفة والداخل المحتل وفي الشتات والسلام على شهداء حزب الله وأنصار الله والأردن وإيران ، والسلام على ارواح القادة سماحة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري وعبد العزيز الميناوي ومحمد عبد العال ورأفت وخالد أبو هلال و عباس نيلفروشان والسيد هاشم صفي الدين وفؤاد شكر وابراهيم عقيل وعلي كركي وكل القادة الذين ستحفر أسماءهم بقبس من نور في كتب التاريخ".

كما حيّت "كافة جبهات وساحات الإسناد العظيمة فالتحية الى المقاومة الإسلامية في حزب الله وشهدائها العظام من القادة والجند والى الابطال في المقاومة الإسلامية في العراق  والى الشعب اليمني العظيم وإلى أبطال قواته المسلحة والى إيران الإسلام شعبا وجيشا وقيادة الذين كانوا سندا ودعما لشعبنا ومقاومتنا".

فلسطين المحتلةالمقاومة

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل