نصر من الله

فلسطين

سرايا القدس في الضفة للاحتلال: سنبقى نقاوم حتى آخر طلقة 
16/01/2025

سرايا القدس في الضفة للاحتلال: سنبقى نقاوم حتى آخر طلقة 

نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الخميس 16/1/2025، بيانًا عسكريًا ألقته كتيبة طولكرم، استعرض حالة المقاومة في الضفة الغربية المحتلة. 

وقالت كتيبة طولكرم إن "سرايا القدس وكتائب طولكرم، سطروا أروع الملاحم والبطولات وخاضوا المعركة تلو المعركة دفاعًا عن الأهالي في الضفة وغزة، ارتقى خلالها عدد من مقاومي سرايا القدس شهداء"، وأضافت أنها "تواصل بكل قوة إلى جانب فصائل المقاومة، تصعيد حالة المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وفي محافظات الضفة ومخيّماتها التي رأى فيها العدو بأس مقاتليها بشكل يومي"، مشددة على أنها ما زالت "السيف المسلّط على رأس بني صهيون"، وأنها "تنتصر لجراحات الفلسطينيين".

وأكدت أن "سرايا القدس كانت صاحبة اليد العليا دومًا في كل معركة وجولة وصاحبة الكلمة الفصل والحسم في ميدان المواجهة".

وتابعت "في الوقت الذي نعيش فيه أيام الثبات في معركة طوفان الأقصى، التي سنثبت فيها برفقة المقاومين في غزة وجبهات الإسناد أننا رفقاء النصر والتحرير، هناك من راهن على تراجعنا وتخاذلنا، ولكن هيهات سنبقى درعًا وفيًّا لدماء أبناء شعبنا، وقدّمنا قادتنا ومؤسسينا ولا زلنا حتى الثبات والتحرير". 

وأوضحت أنه "في الوقت ذاته، تواصل أجهزة أمن السلطة دورها في ملاحقة المطاردين وإطلاق النار ونصب الكمائن لهم في محاولة لحرف بوصلة المقاومة عن مسارها".

وأضافت "يا أبناء الضفة الأوفياء للمقاومة، نؤكد أننا في سرايا القدس لم نحد بإصرار مقاتلينا الذين أذاقوا الاحتلال بأسهم في قباطية مؤخرًا، ونعتقد أن الرسالة وصلت إلى العدو وأذنابهم"، محذرة الاحتلال "الإسرائيلي" من محاولة شنّ أي عدوان أو هجوم واسع على مدن الضفة أو محاولة ضم الأراضي"، ومؤكدة أن "أيّ خطوة حمقاء ستُقابل برد قوي ضد قادته وجنوده ومستوطنيه".

وشددت على أن "كتائبنا في الضفة الغربية في حالة تنسيق واسع مع كافة مقاتلي شعبنا، حسب المتطلبات وظروف الميدان"، وقالت "لن نسمح بالمطلق لأيّ أحد كان بأن يسحب منا سلاح المقاومة، أو أن يغيّر وجهته، وسيبقى سلاحنا على امتداد كتائبنا المنتشرة موجّهًا نحو صدور العدو".

وأكدت سرايا القدس أن "مقاتلينا بخير وفي أفضل حالاتهم، ومعنوياتهم تناطح السحاب، ولن يسمحوا بالاستفراد بكتيبة جنين ومقاوميها الأوفياء، الذين قدّموا ولا زالوا الشهداء، في الوقت الذي تقوم فيه السلطة بإكمال الدور الصهيوني في حصار المخيم ومنع المتطلبات الأساسية عن أهلنا في المخيم كعقاب جماعي وأسلوب لا يختلف عن الاحتلال بحق الأهالي في غزة".

وختمت: "سنبقى نقاوم هذا الاحتلال حتى آخر طلقة ولا تراجع ولا استسلام، إما النصر أو الشهادة".

فلسطين المحتلةسرايا القدس

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة